وهي ذات أهمية تاريخية في ترسيخ الثقافة والتعليم في الإمارة ، وتعد من أقدم المدارس الأهلية شبه النظامية في دبي ، إذ قام بإنشائها عام 1912 الشيخ أحمد بن دلموك أحد تجار اللؤلؤ بالخليج العربي ، والتي اسميت نسبة لمؤسسها وتقديرا لدوره في التنوير ، وكانت المدارس مركزا لتعليم العلماء وفقهاء الدين واللغة العربية ، وقد اهتمت الإمارة بترميم المدرسة لمكانتها التاريخية عام 1994 وتحويلها لمتحف عام 2000 ، تم بناء المدرسة على مساحة 528 متر مربع بالقرب من المركز التجاري القديم ، وهي مكونة من مبنى بدورين يضم 11 غرفة دراسية ، وتتميز المدرسة بالبوابة الخشبية المصنوعة من خشب الساج ، مع زخارف وكتابات من الجص مزينة بمسامير نحاسية لامعة ، ومن أشهر تلاميذ المدرسة الأحمدية سمو الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم عام 1955 ، والذي درس فيها تعليمة الأساسي وعلوم القرآن والسنة ، كما تطورت المناهج بالمدرسة لتعمل على تدريس الأدب والعلوم والتاريخ والرياضيات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق