يقدم #لي_كوان_يو، رئيس وزراء سنغافورة السابق، وصف للمشكلات التي واجهته هو وزملاؤه في الوزارة وكيف شرعوا في حلها ويقص الظروف والأحوال التي أحاطت بهم عند بناء الجيش والتعامل مع الاحتلال البريطاني وسحب قواته، وإنشاء مركز مالي وكيفية التعامل مع النقابات السنغافورية والعمل على مجتمع العدالة الاجتماعية ومواقف الشيوعيين وتبنى سياسة الوسطية واجتذاب المواهب ولغة سنغافورة الموحدة ونظافة يد الحكومة والتعامل مع وسائل الإعلام، هذا على الصعيد الداخلي لسنغافورة، كما يعرض الكاتب كيف كان البحث عن مكان إقليمي ودولي وضمنها علاقات سنغافورة مع كل من: ماليزيا، إندونيسيا، تايلاند، الفلبين، بروناي، فيتنام، مينمار، كمبوديا، وبداية رابطة دول جنوب شرق آسيا والروابط مع بريطانيا، استراليا، نيوزيلندا، وزعماء جنوب شرق آسيا، وبين كيفية عقد الاتفاقيات مع الولايات المتحدة، اليابان، كوريا، تايوان، والصين.
وتطرق للخطوط السنغافورية، وكيف جعلها هذا الجهد من أنجح شركات الطيران في العالم، وكيف احتل مطار سنغافورة وميناؤها البحري المركز الرابع، ما أدى إلى رفع متوسط دخل الفرد وتحويل سنغافورة إلى واحة خضراء من الزراعة وتصحيح أواصر صلات المجتمع الداخلي وتمديد وتقوية العلاقات الخارجية مع الدول ذات الثقل إقليميا ودوليا.
واختار لي كوان يو اللون الابيض للباس حزب العمل الشعبي الحاكم. وسأله مرة أحد الصحافيين عن سبب اختيار هذا اللون، فأجابه ‘هذه الملابس ترمز الى الشفافية والنظافة’.
ومازال الطلبة في المدارس يقسمون كل صباح أن يحافظوا على سنغافورة التي بناها لي كوان يو.كتب يو مذكراته.
سياسة ونهج (لي كوان يو) أصبحت تدرس في جامعات العالم، وأصبح نموذج (سنغافورة) مثالاً يحتذى لمدن تحاول إعادة تجربتها وتطبيق ذات أفكارها.
للتحميل يمكن الدخول على :
https://docs.google.com/…/0B0T_C-u65CetcXg0X0drMFJwMjQ/edit…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق