الأربعاء، 25 نوفمبر 2015

برامج التغذية المدرسية فى اليابان Begin Japanology School Lunches


من الملاحظ فى المدارس اليابانية وجود حاجز زجاجي يفصل المطبخ عن الممر الى القاعة يسهل على الطلاب المارين إلقاء فى الخارج إلقاء نظرة مفصلة وشاملة على غداء اليوم، وبحيث يرون بأعينهم كيفية الاعداد لكل طبق. ويبدو أن هذا الغداء يشمل طبقا من الرز الممزوج بالخضار”غوماكوغوهان“ (gomoku gohan). وكذلك سمك الطون المقلي مع صلصة حلوة وحادة المذاق في نفس الوقت بسبب بعض التوابل، إضافة الى حساء شوربة نقية. وطبق جانبي من أوراق خضروات، يجري تقديمه عادة ممزوجا بالطحينة (صلصة السمسم) وأخيراً وليس آخراً زجاجة صغيرة مليئة باللبن أوالحليب مع كل وجبة غداء في المدرسة. وهنالك لائحة الأطعمة التي تعتبر نموذجا جيداً في محاولة المدرسة تعريف تلامذتها بأكبر عدد ممكن من الاطباق اليابانية التقليدية.
وقد وضع المجلس التربوي خطوطاً عريضة وعامة لذلك تتلخص في ضرورة احتواء كل وجبة غذائية على ٦٥٠ وحدة حرارية ستمائة وخمسون كالوري. والأمر الثاني هو أنه حسب التعليمات فيجب ألا يتجاوز سعر الوجبة الغذائية ٢٨٢ ين ياباني كحد اقصى. 
وتنحصر مهام خبيرة التغذية المدرسية تحقيق ما يجب ان يدرج في قائمة الطعام وبحيث لا يتم الاكتفاء بما وضع من أهداف فحسب بل يجب ان تكون الأطعمة وفيرة القيمة الغذائية بشكل مناسب من ناحية ، وتحظى برضا ومذاق التلامذة من ناحية أخرى.
كما يتم ادراج معلومات عن محتويات وجبة الغداء المدرسي من السعرات حرارية ، وكمية البروتين في لائحة يحصل عليها كل تلميذ وتغطي أسبوعين من الزمن. إضافة الى توجيهات حول عادات تناول الطعام بشكل صحي وغيرها من الإرشادات والنصائح الصحية .ويتوجب على خبيرة التغذية المدرسية تقديم تقرير الى المجلس التربوي بحيث يتضمن كل التفاصيل عن الوجبات التي يجري إعدادها.

كما تجري جولات تفتيشية بشكل دوري أيضاً في كافة المرافق الملحقة بالمطبخ في المدارس بهدف التأكد من الالتزام بالمعاييرالصحية وبأن كل الخضار تم طهيها كليا بغية القضاء على جرثومة (EColi) ..

وتحاول االعديد من المدارس اليابانية الحصول على ٢٥٪ من خضرواتها من المزارعين المحليين حيث ان مثل هذا الأمر يضمن وجود خضار طازجة، اضافة لتقرير العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي .
والفيديو التالى يوضح كيفية إعداد الوجبات المدرسية فى اليابان وشروطها ومعايرها ، وكيفية الإكتفاء الذاتى من المواد الغذائية محليا ، كما يلقى الضوء على كيفية تطورها تاريخيا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق