البحوث الأساسية
هذا هو أبسط طريقة البحث التربوي . وتركز في المقام الأول على ضرورة إضافة جديد إلى مجال المعرفة القائمة . و يمكن أيضا أن تستخدم لفهم ظاهرة ما قد تبدو على درجة من التعقيد ، وتعتمد على اكتساب معارف جديدة عن الأسس التي تقوم عليها الظواهر والوقائع المشاهدةدون توخى أى تطبيق .
أى أنها تسعى إلى الحصول على المعرفة واكتشاف القوانين العلمية، بغض النظر عن القيمة العلمية المباشرة أو العاجلة لهذه العلوم. فعلماء النفس ضمن هذه الفئة، يهتمون بإجراء دراسات لاكتشاف القوانين والشروط التي تتحكم في حدوث السلوك وتغيره، ولا يهتمون بما يترتب عنها من تطبيقات.
البحوث التطبيقية: و هى التي تعتمد على استخدام النظريات العلمية . و هى عادة تتعامل مع مشكلات قائمة أوتعمل على تطوير منتج جديد من خلال إيجاد حلول عملية.
وهي تسعى إلى تحسين الظروف التي تتحكم في السلوك عن طريق توظيف ما يمكن الاستفادة منه من نتائج الدراسات الأساسية في مجال تعديل السلوك وإرشاد الأفراد، أو تحسين طرق التدريب والتدريس، أو تحسين الأداء وغيره.إلا أننا يجب أن نفرق بين البحث التطبيقى والميدانى .
فالبحوث الميدانية هي نوع من البحوث الأساسية النظرية الوصفية، يتناول فيها الباحث ظاهرة ما موجودة في الميدان، فيتصل، بالأفراد أو بالمؤسسات أو بالوثائق.... لجمع المعلومات منها، ويتناولها بأسلوب منهجي معين ، من أساليب البحث الوصفي.
أما الدراسة التطبيقية فهي تقوم على إجراء دراسة تعتمد على مدى الاستفادة من قانون علمي معين أو مبدأ معين لتطويعه لحل مشكلة قائمة، قد تكون مشكلة صحية أو تعليمية أو مهنية وغيرها، كأن يقوم أحد الباحثين بإجراء دراسة تطبيقية حول ما إذا كان يمكن للتلميذ أن يتعلم درسا في الجبر بنفس الأسلوب الذي تعلمت به حمامة سكنر B. F. Skinner المشي في طريق على شكل رقم 8.
بحوث الفعل
ويسمى هذا النوع من البحث أيضا البحث الإجرائي التشاركي ، لأنه تتضمن النتائج قبل تطبيق إجراءات البحث. وتركز أيضا على مشاركة الشخص والتنسيق مع آخرين للوصول إلى نتيجة.و هذا النوع من البحوث تستخدم من أجل حل قضايا الاجتماعية.
بحوث التقييم
ويستخدم هذا النوع من البحوث التربوية لتوفير التغذية الراجعة المناسبة لكيانات خاصة. والنتائج التي تم الحصول عليها تدعم عملية صنع القرار ، وهى قد تعتمد على نظريات . وتتطلب الكثير من نفس مهارات البحوث التقليدية. مثال لهذا يمكن أن تكون لتقرير مدى إمكانية الاستمرار فى البرنامج من عدمه .
البحوث التجريبية
وكما يوحي الاسم، تتكون البحوث التجريبية من استخلاص النتائج مع الملاحظات . وتشمل اختيار و المقارنة بين اثنين أو أكثر من الجوانب التي يكون لها تأثير معين على موضوع الدراسة . على سبيل المثال ، فإن استخدام البحوث التجريبية قد يكون للمقارنة أو التحقق من طريقتين فى التدريس و تحديد أي منها سيكون الأكثر تفضيلا من قبل الطلاب.
وتعتمد البحوث التجريبية على ضبط المتغيرات والتحكم فيها عن قصد من جانب الباحث، وتعتبر التجربة العلمية مصدرًا رئيسًا للوصول إلى النتائج أو الحلول المناسبة للمشكلات التي يدرسها البحث التجريبي، ولكنه في الوقت نفسه يستخدم المصادر الأخرى في الحصول على البيانات, والمعلومات التي يحتاج إليها البحث بعد أن يُخْضِعهَا للفحص الدقيق والتحقق من دقتها وصحتها وموضوعيتها.
البحوث شبه التجريبية
ويقوم في الأساس على دراسة الظواهر الإنسانية كما هي دون تغيير، وفى تعريف آخر هو "دراسة العلاقة بين متغيرين على ما هما عليه في الواقع دون التحكم في المتغيرات".
مثال لذلك": دراسة الفروق بين من يعانون من التخلف العقلي وبين متوسطي الذكاء في التفاعل الإجتماعي " حيث لا يمكن هنا تحويل بعض الناس إلى متخلفين عقلياً لكي نقارنهم بغيرهم.
للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق