أسست الجامعة الأمريكية في القاهرة في عام 1919 وتقع في ميدان التحرير في وسط العاصمة المصرية قبل إنتقالها إلى التجمع الخامس ، ويوجد لها مجلس للأمناء و بعض المكاتب الإدارية في نيويورك.وتعتبر واحدة من أكبر الجامعات التي توفر تعليماً ليبرالياً باللغة الإنجليزية في العالم العربي. وبمشاركتها للحياة الإجتماعية والسياسية والثقافية في الوطن العربي فإن الجامعة الأمريكية تعتبر جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وتربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية وبرامج التعليم بالخارج.
الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، غير طائفية ومتعددة الثقافات و التخصصات وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين و معترف بها كليةً في مصر و الولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الإعتماد الأمريكية.
وكانت الدوافع لإنشاء الجامعة الأمريكية باستثناء الأهداف التبشيرية هي:
أ-ادراك الأمريكيين أن القاهرة تمثل مركزاً استراتيجياً هاماً في العالم العربي وأن لها مركز الصدارة في العالم الإسلامي.
ب-منافسة جامعة الأزهر في اعداد قيادات دينية منظمة بثقافة بلادهم، واستخدام الجامعة كمركز لنشر الثقافة الأمريكية في مصر والبلاد المجاورة.
ج-تعتبر القاهرة مركز الصحافة العربية ويصدر فيها سنوياً أكثر من مليون نسخة من المجلات والجرائد وأن عدد سكانها كبير إذ ما قورن بما في البلاد العربية، ولذا فإن القاهرة يمكن أن تكون مركزاً هاماً للثقافة الأمريكية التي تتمثل في الجامعة الأمريكية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق