الاثنين، 11 فبراير 2019

علم الأيزوتيرك وتطبيقاته



الايزوتيريك
ھو العلم الأول على الارض، منذ ما وطئ الانسان ھذا الكوكب... باعتباره علم الانسان ككل، لا سيما معرفة النواحي الخفية و اللامنظورة في معناھا اللامحدود!! وبما ان الانسان ھو المحور والمنطلق، ينطلق الايزوتيريك من معرفة الانسان لنفسه وذاته، عبر منھج داخلي عملي، او عبر درب باطنية تطبيقية... ويتوسّع في كل ما حوله، ليشمل كل علم وكل معرفة. من ھنا، كان كل علم يتعلق بالانسان -ان كان ماديا او باطنيا- يعتبر جزءاً من الايزوتيريك. استناداً الى ذلك، يظھر الايزوتيريك بمثابة طريق الى الباطن تغوص في اغوار الانسان وتتجه نحو حقائق الامور... نحو اللاوعي او الوعي الباطني... نحو الذات، والحقيقة الكامنة في الانسان، تلك الحقيقة التي تحوي كل شيء.والواقع أن ھذه الدرب الباطنية لا تكتفي نظرياً بمعرفة الذات، بل تُعلّم الانسان كيف يتحقق عملياً من ھذه المعرفة بنفسه -في سبيل تحقيق ذاته- وكيف يتوسّع في شتى العلوم حسب تعمّقه في معرفته لذاته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق