الثلاثاء، 26 فبراير 2019

اليابان و الثورة الصناعية الرابعة


تلعب اليابان دورا رائدا في الابتكار العالمي مع افتتاحها لمركز جديد مخصّص لدفع نتائج الثورة الرايعة ، كما يؤكد كلاوس شواب، مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي.
وتنطلق الثورة الصناعية الرابعة من الإنجازات الكبيرة التي حققتها الثورة الثالثة، خاصة شبكة الإنترنت وطاقة المعالجة (Processing) الهائلة، والقدرة على تخزين المعلومات، والإمكانات غير المحدودة للوصول إلى المعرفة. فهذه الإنجازات تفتح اليوم الأبواب أمام احتمالات لامحدودة من خلال الاختراقات الكبيرة لتكنولوجيات ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وإنترنت الأشياء، والمركبات ذاتية القيادة، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وتكنولوجيا النانو، والتكنولوجيا الحيوية، وعلم المواد، والحوسبة الكمومية، وسلسلة الكتل (Blockchain)، وغيرها.

مميزاتها :

• دمج التقنيات المادية والرقمية والبيولوجية، وطمس الخطوط الفاصلة بينها.
• على الرغم من اعتماد هذه الثورة على البنية التحتية وتقنيات الثورة الصناعية الثالثة، إلا أنها تقترح طرقاً جديدةً تماماً، بحيث تصبح التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من المجتمع وحتى من أجسامنا البشرية كأفرادٍ، مثل:
• المدن الذكية وارتباط حركة الفرد والمجتمع بالشبكة وتكنولوجيا الفضاء الخارجي.
• تقنيات التعديل الجيني.
• الذكاء الاصطناعي والذى يشير إلى قدرة الآلة على محاكاة العقل البشري، بمعنى تصميم برامج كمبيوتر يمكنها أن تتعرّف على النماذج في البيانات وتخرج باستنتاجات من تحليلها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق