الاثنين، 18 فبراير 2019

التعليم في بيئة متعددة الثقافات


يُمكّن هذا التوع من التعليم الأفراد من اكتساب المعارف والعلوم والاتجاهات المختلفة، التي تؤدي بدورها إلى خلق توازن بين الثقافات المختلفة داخل البيئة التعليمية.
وهذا بدوره يتطلب من المعلم أن يفهم ثقافات الطلاب داخل البيئة الصفية، ويكون على قدر من الوعي بالتنوع الثقافي واللغوي والعرقي والاقتصادي والاجتماعي بين طلابه، وعليه أن يوفر تعليمًا منصفًا ومتكافئًا لجميع الطلاب، ويتجنب التحيز الفردي، وعليه أن يغرس في نفوس طلابه تقبل التنوع الثقافي، والإنتماء للوطن ، وتعويدهم على قبول الرأى والرأي الآخر، وعدم التعصب والاعتراف بثقافة الآخر وعاداته في الحياة وطرق تفكيره K و أن الاختلاف هو أساس التكامل.

فالحوار يجب أن ينطلق من المدرسة، وأن ينعقد بين الطلاب من أجل بناء قواعد الحوار اللاحق ، مع تظافر جهود جميع أطراف العملية التعليمية. حتى يحل التسامح بدلاً من التعصب، والحوار بدلاً من النزاع، والتعاون بدلاً من الشقاق. فيشعر كل فرد بمسؤولياته وواجباته تجاه المجتمع.
إن التعايش السلمي الذي تعيشه (كندا) مثلا – كإحدى الدول المتقدمة -كان نتيجة التعدد والتنوع الثقافي، فتحقق لديها الاستقرار والأمن والانسجام والتطور .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق