الاثنين، 18 فبراير 2019

التعليم متعدد الثقافات لمستقبل أكثر تسامحا وأقل تعصبا ( ماليزيا نموذجا).




يعيش العديد من الأطفال فى سن المدرسة التنوع الثقافى سواء كان ذلك مع زملاء الدراسة الذين هاجروا مع أسرهم أو مع الأصدقاء من خلفية عرقية مختلفة أو مع المعلمين الذين أنتقلوا إلى بلد جمبل للعمل .
أولا : لماذا التعليم متعدد الثقافات ؟
- التعليم متعدد الثقافات يعلم الطفل فهم وقبول الأخر من مختلف الثقافات والخلفيات.
- احترام آراء الآخرين ومعتقداتهم .
- التعايش مع الآخرين .
- أن الهدف الرئيس للتعليم متعدد الثقافات يتمثل في توفير فرص عادلة لجميع الأطفال ذوي الخلفيات الثقافية المختلفة وتمكينهم في الوقت نفسه من التفاعل مع فئات المجتمع من مختلف الخلفيات.
ثانيا : النموذج التعليمى الماليزى فى التعامل مع التعددية
أن السياسة التعليمية في ماليزيا استطاعت تحقيق متطلبات التعددية الثقافية، كما أن النظام التعليمي في ماليزيا يركز بقوة على مسألة الوحدة بين الجماعات العرقية، ويؤصل مفهوم الاتصال المشترك بين الأجناس الذي يعكس التنوع ويشجع على فهم ‏الثقافات وأساليب الحياة المتنوعة ويشجع على زيادة التسامح والتفاعل على المستوى الاجتماعي، كما أن هناك في المجتمع التعليمي الماليزي تصنيفًا للمناهج الدراسية وتدريبا وتهيئة للمعلمين للتعامل مع التعددية الثقافية يتأثر بالبنية المجتمعية والوحدة الوطنية منهجيّاً ومجتمعيّاً في حياة الطلبة من تزاوج اللغات والتدريس بها، ومحاولة التوفيق فيما بينها .
إلا أن ذلك يتطلب من تدريب قادة المدارس والمعلمين حول موضوع التعليم ‏المشترك بين الثقافات وتطويرهم مهنيا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق