الدكتور عبدالله الدنان يتحدث مع ابنه باسل باللغة العربية الفصحى في أول تجربة رائدة في عصرنا الحاضر وهي التي قام بها الدكتور عبدالله الدنان وطبقها على ابنه باسل المولود في 29/10/1977 لتعليم اللغة العربية الفصحى بالفطرة و الممارسة بهدف القضاء على الضعف العام باللغة العربية الفصحى في الوطن العربي وقد تبعت هذه التجربة تطبيقات قام بها الدكتور الدنان في منشآت تربوية شملت عشرة أقطار عربية.
وعن تطبيق تجربته على الأطفال يقول الدنان إنه من خلال دراسته في جامعة لندن للعلوم اللغوية أدرك أن الأطفال دون سن السادسة يمتلكون بالفطرة القدرة والمرونة لتعلم أي لغة عن طريق الممارسة بيد أن هذه القدرة تبدأ بالضمور لديهم بعد تخطيهم لسن السادسة وهذا ما يفسر صعوبة إدراك وتعلم الأطفال بمدارسنا للغة العربية الفصحى مشيراً إلى أنه لدى عودته إلى سورية طبق تجربة المحادثة بالفصحى أولاً على ابنه باسل منذ كان عمره أربعة أشهر وعند بلوغه الثالثة من العمر بات يتقن التحدث بالفصحى مع مراعاة القواعد اللغوية والنحوية بالفطرة المكتسبة فأصبح يرفع وينصب ويجر دون أي خطأ إضافة لتحدثه العامية مع والدته.
لمزيد من المعلومات يمكن الرجوع إلى موقع الدكتور عبدالله الدنان :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق