آلاف الأشخاص قتلوا وشردوا خلال الزلزال المدمر الذي ضرب هايتي في يناير من العام 2010، زلزال دمر عددا من المدارس والجامعات، لكن كيف هو الوضع التعليمي اليوم في هايتي بعد ثلاث سنوات من الزلزال؟
*التعليم العالي في هايتي بعد الكارثة*
هذا الزلزال أودى بحياة حوالي مائتين وثلاثين ألف شخص بحسب الأمم المتحدة، كما شرد الملايين ودمر عددا كبيرا من المدارس. مشاريع إعادة الإعمار كانت كبيرة بعد هذه الكارثة الطبيعية التي تعتبر من أعنف الكوارث في التاريخ.
قطاع التعليم العالي من أكثر القطاعات تضررا بهذا الزلزال، مباني الجامعات دمرت وتضررت، الشيء الذي أعاق التحاق الطلاب بأقسامهم الدراسية. ولكن اليوم أعيد بناء هذه المؤسسات الجامعية من جديد.
ورغم بعض الإنجازات المحققة ، إلا أن المهمة الأساسية بالنسبة لهايتي تتمثل اليوم في إعادة تأهيل القطاع التعليمي في البلاد.
للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق