إستراتيجية الإمارات في الذكاء الاصطناعي

يركز مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية فى إطار هذه الاستراتيجية على أهمية تطوير الكوادر الوطنية واستقطاب العقول العالمية في مجال البيانات لتحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي واستراتيجية الإمارات للتعاملات الرقمية 

  

بالإإضافة إلى اقتراح السياسات التي من شأنها خلق بيئة محفزة على الابتكار والبحث، وتشجيع الدراسات والأبحاث المتقدمة والتخصصية في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية ، بالتعاون والتنسيق مع جميع الجهات المعنية

كما تركز الاستراتيجية على دمج وإدراج الذكاء الاصطناعي في مراحل التعليم المختلفة ونشر التوعية والمعرفة في القطاع الحكومي.

بالإضافة إلى تحديد معايير التقييم المقترحة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتي تنقسم إلى أربعة معايير رئيسة، وهي ضمان الاستخدام الإيجابي للذكاء الاصطناعي، وضمان خصوصية بيانات المستخدمين وضمان أمن وسلامة البيانات ومشاركة البيانات مع الجهات المختصة.

علاوة على تحديد معايير التقييم المقترحة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتي تنقسم إلى أربعة معايير رئيسة، وهي ضمان الاستخدام الإيجابي للذكاء الاصطناعي، وضمان خصوصية بيانات المستخدمين وضمان أمن وسلامة البيانات ومشاركة البيانات مع الجهات المختصة.

ويشارك فى وضع هذه الاستراتيجية لجان داعمة لعمل المجلس تضم ممثلين من القطاع الحكومي والخاص وعلماء وباحثين عالميين وأخصائيين في القطاع الأكاديمي.

وتتوقع الإمارات من خلال تطبيق هذه الاستراتيجية توفير نحو 50 في المئة من التكاليف السنوية للعمل الحكومي، سواء في ما يتعلق بخفض الهدر في عدد المعاملات الورقية أو توفير ملايين الساعات التي يتم هدرها سنوياً في إنجاز هذه المعاملات ، علاوة على توفير تكاليف النقل وخفض تكاليف إنجاز المشاريع وتحقيق ارتفاع ملحوظ في الناتج المحلي الإجمالي.