الجمعة، 25 يناير 2019

كيف توفر تقنيات العلاج الجيني آلاف الوظائف؟


عندما يتتقل العلاج الذي يعتمد على التعديل الجيني من المعامل البحثية إلى المستشفيات حول العالم، سيزداد الطلب على المهندسين الوراثيين المهرة لتطويره.
إذ تتوقع الحكومة البريطانية أن يخلق العلاج الجيني والخلوي 18000 فرصة عمل في بريطانيا وحدها بحلول عام 2030، بينما تشير تقديرات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي إلى أن وظائف مهندسي الطب الحيوي ستزداد بنسبة 7 في المئة، وأن وظائف الباحثين الطبيين ستزداد بنسبة 13 في المئة، وهذا يعني إتاحة نحو 17500 فرصة عمل.
إذ تتوقع الحكومة البريطانية أن يخلق العلاج الجيني والخلوي 18000 فرصة عمل في بريطانيا وحدها بحلول عام 2030، بينما تشير تقديرات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي إلى أن وظائف مهندسي الطب الحيوي ستزداد بنسبة 7 في المئة، وأن وظائف الباحثين الطبيين ستزداد بنسبة 13 في المئة، وهذا يعني إتاحة نحو 17500 فرصة عمل.
فمن المتوقع أن ترافق الزيادة في عدد الشركات الجديدة التي تقدم العلاج الجيني زيادة في عدد الوظائف، لأن هذه الشركات ستحتاج إلى توظيف المزيد من العلماء لمواكبة ما تشهده من توسعات" ، كما سيحتاج قطاع العلاج الجيني خريجين ذوي خلفيات علمية، في مجالات علم الوراثة والطب والأحياء الجزيئية وعلم الفيروسات والهندسة الوراثية والهندسة الكيميائية وخريجي إدارة أعمال".
وتتوقع الكثير من الشركات الكبرى في قطاع إنتاج الدواء أن يزداد اعتماد أنظمة الرعاية الصحية على العلاج الجيني مستقبلا.
علاوة على أن السوق العالمي لتقنيات تعديل الجينوم سيتضاعف حجمه على مدى خمس سنوات بداية من عام 2017 ليصل إلى 6.28 مليار دولار.
وتجرى في الوقت الحالي 2700 تجربة على مرضى باستخدام العلاج الجيني للقضاء على أمراض عديدة.
وقد أدى استخدام علم الوراثة في تشخيص الأمراض التي قد تنتقل للأبناء والأحفاد إلى زيادة الطلب على مهن لم تكن موجودة منذ بضع سنوات، مثل مهنة المستشار الوراثي.
إذ سيحتاج المرضى والفريق الطبي إلى المشورة والدعم قبل اتخاذ القرارات الصعبة التي تتطلب التدخل البشري لتغيير الجينات أو تعديلها"، كما ستزداد أهمية دور الخبراء في علم الوراثة

والفيديو التالى يلقى الضوء على معهد فرانسيز كريك في لندن ، و هو أكبر معهد لأبحاث الطب الحيوي في أوروبا، ويضم المعهد 1250 عالما بالإضافة إلى 250 موظفا في مجالات أخرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق