الخميس، 28 يونيو 2018

كيف تقلّص الرياضة... عدوى العنف و الإرهاب؟




أكدت نتائج إحدى الدراسات أن «تجارب آسيوية في اليابان والصين استطاعت عبر ترويج ثقافة ممارسة الرياضة يومياً انطلاقاً من البيت إلى المدرسة والعمل أن تحد من ميول الأطفال والشباب نحو ممارسة العنف، ووفق تقرير لموقع أميركي يدعى (بروجيكت أوركل) تسعى مدينة شيكاغو الأميركية أكثر مدن العالم خطورة نظراً لانتشار العنف بين شبابها إلى تعزيز ممارسة الأطفال للرياضة فرادى وجماعات منذ المدرسة لدور تمارين الرياضة في توليد الطاقة الإيجابية في الفرد التي تساعده على إيجابية التفكير وعدم التطرف وتقبله للآخر وعدم نبذه».
وفسرت دراسة علمية سابقة نشرت على نشره موقع علمي «أم كا بروجيكتس» أن كل فرد بين البشر تكمن فيه طاقة سلبية يمكن تسميتها بالطاقة المظلمة هذه الطاقة يمكن أن يتحكم فيها الإنسان إذا حد منها بزيادة تشبعه بالطاقة الإيجابية، حيث إن أكثر الأنشطة الممتصة للطاقة المظلمة هي الرياضة التي تجعل الشخص يستمتع ويتعب في الوقت نفسه، كما تجعله يشرع أن له دوراً وخصوصاً رياضة الألعاب الجماعية ورياضة الفنون القتالية والتي على عكس ما يمكن توقعه تزيد نسبة السلم الروحي في الذات ما تجعل الميول للعنف في حدوده الدنيا.

و هذا مايفسركيفية تحول السلوك الفردي في الدول الأسيوية من الميل إلى العنف في العشرينات إلى نهاية الأربعينات مع الحرب العالمية الثانية إلى التغير الكلي اليوم وتبني سلوك الانضباط والإيجابية على الرغم من مشاكل متراكمة تشهدها هذه البلدان المكتظة بالسكان.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق