الاثنين، 25 يونيو 2018

في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حماية وتمكين الأطفال المصابين بالمهق في المدارس



عادة ما يواجه الأطفال المصابون بالمهق والذين يعيشون في جمهورية الكونغو الديمقراطية التمييز والإقصاء من قبل زملائهم، مما يتسبب في غياب بعضهم عن المدرسة او انسحابهم كليًا. تعّرف كيف تعمل اليونيسف مع وزارة التعليم للتأكد من حصول الأطفال المصابين بالمهق والطلاب الآخرين الضعفاء على الدعم الذي يحتاجون من أجل البقاء في المدرسة.
والمهق حالة تنعدم فيها صبغة الميلانين، الصبغة الطبيعية في أجسادنا، من الشعر والعينان والجلد. وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية، كما هو الحال في الدول الأفريقية الأخرى، مازال مجتمع المصابين بالمهق يواجه الخوف والرفض، ولا تُستثنى المدارس من ذلك.
وفي جهد لدعم الأطفال الأكثر ضعفًا، بما في ذلك الأطفال المصابين بالمهق، تعمل اليونيسف مع وزارة التعليم بجمهورية الكونغو الديمقراطية من أجل تطبيق إجراءات حماية اجتماعية في 5000 مدرسة تقريبا عبر البلاد. يقدم هذا البرنامج منحًا للمدارس لتغطية الرسوم للأطفال من الأسر ذات الدخل المنخفض، بالإضافة الى مستلزمات المدرسة والأنشطة اللامنهجية.
يتخذ برنامج الحماية الاجتماعية أيضًا خطوات من أجل تقليل تغيب وإقصاء الأطفال الضعفاء في الفصول. وسيتم تطبيق نظام إنذار مبكر للتغيب، وتنظيم حصص تدريس خاصة للأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق