هناك عدد كبير من المسابقات يتم من خلالها الحصول على المنح الدراسية حيث يتم السماح للطلاب لعرض مواهبهم وإبداعاتهم بطرق أكثر عملية. من باليه لبناء الروبوتات ، وتمنح هذه المسابقات على أساس الموهبة المنح الدراسية لإلحاق الفائزين بالتعليم العالي في مجموعة متنوعة من المجالات ، ومن أهمها مسابقة العلوم على الأنترنت من جوجل والتى بدأت منذ عام 2011 وهى توفر منح فى مجالات العلوم والرياضيات والتكنولوجيا وهي مسابقة عالمية تهدف لتشجيع الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 18 سنة من جميع أنحاء العالم على حب العلم والمعرفة وطرح الأسئلة، وإجراء التجارب العلمية.
نظمت المسابقة هذا العام 2014 بالمشاركة مع المختبر الأوروبي لفيزياء الجسيمات (CERN) ومؤسسة ناشيونال جيوجرافيك، وشركة (LEGO) لألعاب الأطفال، ومجلة (Scientific (American، ودعت جوجل الطلاب لنشر مشاريعهم العلمية على شبكة الإنترنت، حتى يتسنى لهم المنافسة للحصول على جوائز ومنح دراسية.
وكانت «جوجل» قد طرحت نسخة 2014 من مسابقتها العلمية، المخصصة للطلاب، الذين تتراوح أعمارهم من 13 إلى 18 عامًا إلى إرسال أفكارهم النابغة لطرحها في معرض Google Science Fair السنوي الرابع.
وقالت «جوجل»، في مدونتها على الإنترنت، «يمكن أن يربح مشروعك أيضًا ببعض الجوائز، فالفائز بالجائزة الكبرى في العام الحالي ستتوفر له فرصة للانضمام إلى فريق Virgin Galactic في الميناء الفضائي Spaceport America في مدينة نيو مكسيكو؛ حيث يتم الاستعداد لرحلة فضائية، وسيكون من ضمن أوائل المرحبين برواد الفضاء العائدين إلى كوكب الأرض، والذهاب في رحلة مدتها 10 أيام إلى جزر جالاباغوس على متن سفينة National Geographic Endeavour، بالإضافة إلى توفير إمكانية الوصول لعام كامل إلى مجلة Scientific American عبر الإنترنت لمدرسته».
وستتاح للفائزين بحسب الفئات العمرية الفرصة لاستكشاف ما يجري وراء الكواليس في مصنع LEGO في مدينة بيلوند، بالدنمارك، أو الحصول على خبرة في أحد مكاتب Google أو في مؤسسة National Geographic.
وكانت جوجل قد أعلنت وصول أربعة طلاب مصريين من سته طلاب من منطقة الشرق الأوسط إلى التصفيات النهائية من مسابقتها الدولية للعلوم والتكنولوجيا.وأنهم أستطاعوا أن ينافسوا بمشروعاتهم العلمية ضمن تسعين متسابقًا على مستوى العالم.
للمزيد حول مسابقة جوجل 2014:
للتعرف على المزيد من المسابقات فى مجالات أخرى للحصول على منح دراسية يمكن الدخول على الرابط التالى :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق