هناك بعض المزايا التى تجعل بعض الطلاب يفضلوا الإلتحاق بالجامعات البحثية منها :
1- أنها تجمع بين أفضل الباحثين وأفضل الأساتذة .فالأساتذة الذين أجروا أبحاثهم فى الميدان العملى أقدر على الشرح ونقل خبراتهم إلى الطلاب،كما أنهم كقدوة ينقلون هذا الشغف بابحث والاستكشاف إلى طلابهم .
2- أن المقررات في الجامعات البحثية غالبا ما تتضمن أحدث نتائ البحوث ، لأن أعضاء هيئة التدريس الذين يشاركون في البحوث أكثر في اتصال مع التطورات في مجال عملهم. وأنهم أكثر تركيزا على إدماجها فى هذه مقرراتهم ، بما في ذلك أحدث الاكتشافات الحديثة بما يجعلها أكثر إثارة وتشويقا.
3-أن أعضاء هيئة التدريس في الجامعات البحثية مايقوموا باكتشافات حقيقية وتلقون تقديرا لعملهم من رواتب كبيرة، وجوائز، ونشر في المجلات المتميزة والمرموقة، عللاوة على المشاركة في المؤتمرات أو ورش العمل الدولية: كل هذه يعني الهيبة للأستاذ، وببساطة يكون لديه الشعور بالرضا عن نفسه . ويمكن لهذه المشاعر الإيجابية أن تنعكس على طلابهم .
4-إمكانية التدريب والبحوث التعاونية مع الخبراء. وقد أظهرت الدراسات أن بعض من أفضل الخبرات التعليمية لطلاب الجامعات لاتكون في الفصول الدراسية، ولكن من خلال تفاعلهم مع الأساتذة خارج الفصول الدراسية، وخاصة في سياق الأنشطة البحثية المشتركة. إذ أن توفير مثل هذه المشاريع التعاونية تتيح الفرص للطلاب أنفسهم ليصبحوا باحثين، وحتى في بعض الأحيان قد يشاركون فى الأوراق البحثية التى تنشرت في المؤتمرات.
5-توجد بها أكبر مجموعة من التخصصات التي يتم تدريسها. وهذا يعني إتاحة الكثير من الخيارات أمام الطلاب . على سبيل المثال، في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، يمكن للطالب الاختيار من بين أكثر من 300 من التخصصات والبرامج، بل ضمن مجال واحد ، فعلى سبيل المثال مجال العلوم البيولوجية في جامعة بيركلي، يمكن للطالب اختيار البيولوجيا التكاملية، الكيمياء الحيوية، علم الوراثة، علم المناعة، علم الأحياء الخلوي، وعلم الأعصاب . وبعد ذلك هناك أيضا تخصصات أكثر غموضا، : الديموغرافيا، وعلم الأوبئة، الدراسات الإعلامية، الفولكلور ، على عكس الكليات الأخرى قد تجد فقط مابين 25-30 منالتخصصات للاختيار من بينها.
6.أن هذه الجامعات يتوافر بها أفضل المعامل بحيث بما يمكن أعضاء هيئة التدريس من إنجاز أبحاثهم المطلوبة منهم. وهذا يعني أن الجامعة تهتم بالاستثمار في المكتبات الكبيرة وغيرها من الأجهزة والأدوات اللازمة لإجراء البحوث في مختلف المجالات. بالإضافة إلى ذلك، فإن أعضاء هيئة التدريس فى الجامعات البحثية قادرون على الحصول على أنواع مختلفة من المنح المقدمة من الحكومة، وأصحاب الأعمال التجارية وغيرها من الوكالات لدفع تكاليف البحوث التى يقومون بها . كل هذا يعود بالفائدة على الطلاب.
7- أن الجامعات البحثية تولي اهتماما كبيرا لتدريب طلاب الدراسات العليا من خلال برامج ودورات الطلاب وتقديم المشورة والنصح للطلاب الجامعيين ومتابعتهم فيما بعد فى وظائفهم.
8- تتيح هذه الجامعات الفرصة لطلاب الدراسات العليا للإلتحاق بالعديد من الدورات ،هذه الدورات هي أكثر تقدما وتخصصا من المسار الجامعى ، وهذا يتيح فرصة للطلاب لتحقيق قفزة حرجة من مجرد اتقان مجال ما إلى النهوض بالواقع من خلال اكتشافاتهم الخاصة.
9- يمكن أن تحصل الطلاب على ميزة القبول بالدراسات العليا والمهنية بالكليات ، فالقائمين على الدراسات العليا والمهنية بالكليات يميلون الى الاعتقاد بأن طلاب جامعات الأبحاث سيكونوا أفضل تدريبا من الطلاب القادمين من الكليات الأخرى ، إضافة إلى حصولهم على خطابات توصية واعتراف من كبارالأساتذة الذين يعرفون أسماءالباحثين الأوائل في هذا المجال .
10- أنها تمكن الطلاب من التواصل مع الروادوأصحاب الأعمال فى المجال وحضور المؤتمرات و هذه تعتبر وسيلة رائعة للحصول على وظيفة أو مهنة بعد التخرج.
وفى هذا العرض نرى كيف أن الجامعات البحثية تشكل دورا هاما فى مستقبل أمريكا وأمنها القومى .
للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق