اللّغة العربيّة في تطوّر مستمرّ عبر العصور، ونحن نعلم بأنّ كثيراً من ألفاظهاأصبحت مهجورة لانعدام الحاجة إليها،كما أنّ اللّغويين انصرفوا إلى اشتقاق ألفاظ جديدة ملائمة لحاجة التّطوّرالذي يشهده هذا العصر،
فقد عمد الكثيرون إلى ترجمة العلوم والمعارف عن اللّغات الأجنبيّة،
ولذلك عرفت اللّغة كثيراً من المصطلحات الجديدة ، والتّراكيب غير المألوفة،والألفاظ ذات المدلولات المغايرة لما وُضعت له ، ويعود ذلك إلى أسباب عديدة أهمّها:
1-عدم تمكّن من يتصدّى لترجمة النّص الأجنبيّ من اللّغة العربيّة، والأخذ بناصيتها،والإلمام بقواعدها النّحويّة،وجهله بالفصيح من ألفاظها،وعدم تقصّي اللّفظ الأجنبيّ ومدلوله ، بل نقل هـذا اللّفظ كما هو إلى لغتنا العربيّة لجهله بمرادفه في العربيّة ، خاصّة فيما يتعلق بالمصطلحات العلميّة.
2-كثرةالعنصر الأعجميّ في بعض المجتمعات الموجودة في أطراف الوطن العربيّ ، كما هو الحال في الدول القريبة من أوربا أو جنوبي شرق آسيا، حيث نلمس بوضوح أثر اللغات الأوربية كالإنكليزية والفرنسية والإسبانية ، وبعض لغات جنوبي شرق آسيا في مفردات اللغة العربية المتداولة في هذه المجتمعات ،ومن هنا فقد نشأت لغة تحوي مفردات عربية ممزوجة بمفردات من اللغات الدخيلة.
1-عدم تمكّن من يتصدّى لترجمة النّص الأجنبيّ من اللّغة العربيّة، والأخذ بناصيتها،والإلمام بقواعدها النّحويّة،وجهله بالفصيح من ألفاظها،وعدم تقصّي اللّفظ الأجنبيّ ومدلوله ، بل نقل هـذا اللّفظ كما هو إلى لغتنا العربيّة لجهله بمرادفه في العربيّة ، خاصّة فيما يتعلق بالمصطلحات العلميّة.
2-كثرةالعنصر الأعجميّ في بعض المجتمعات الموجودة في أطراف الوطن العربيّ ، كما هو الحال في الدول القريبة من أوربا أو جنوبي شرق آسيا، حيث نلمس بوضوح أثر اللغات الأوربية كالإنكليزية والفرنسية والإسبانية ، وبعض لغات جنوبي شرق آسيا في مفردات اللغة العربية المتداولة في هذه المجتمعات ،ومن هنا فقد نشأت لغة تحوي مفردات عربية ممزوجة بمفردات من اللغات الدخيلة.
تحميل كتاب أخطاء اللغة العربية المعاصرة عند الكتاب والإذاعيين :
للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق