وفى الصورة حفل تكريم برنامج لوريا ل واليونسكو “من أجل المرأة في العلم” ل 8 عالمات من العالم العربي |
1- التباين الكبير بين تمثيل المرأة والرجل في كتب اللغة العربية للحلقة الدراسية الأولى مما يعكس سلطة الثقافة الذكورية.
2. الأدوار التقليدية (طبخ ورعاية) للمرأة تلقى مكانة راسخة في كتب اللغة العربية للحلقة الدراسية الأولى.
3. بداية إدراج الرجل كطرف مساعد في التربية والأعمال المنزلية وليس كشريك.
4.اختزال الأدوار المجتمعية للمرأة في التعليم فقط، في كتب اللغة العربية للحلقة الدراسية الأولى.
5. تبتعد كتب اللغة العربية للحلقة الدراسية الأولى عن واقع المرأة بشكل ملحوظ، مما لا يساهم في نضج نظرة الرجل تجاه المرأة، ونظرة المرأة تُجاه نفسها، ونظرة المجتمع إليها.
6.التمثيل السياسي للمرأة والرجل بعيد تماماً عن كتب اللغة العربية للحلقة الدراسية الأولى.
7.اللغة المكتوبة في كتب اللغة العربية للحلقة الدراسية الأولى ترسخ تبعية المرأة للرجل.
بينما أشارت نتائج فوز الكردى والتى ناقشت فيها صورة المرأة فى مناهج التعليم فى السعودية:
لم يكن لموضوع المرأة في مقررات البنين ما يتناسب وأهمية موضوع المرأة لدى الشباب وتأثيره في نظرتهم لها ، فصورة المرأة كما تؤثر على تقديرها لذاتها ومعرفتها بحقوقها وقيامها بدورها بفاعلية فإنها تؤثر على تقدير الرجل للمرأة وتحديد موقفه منها وطريقة تعامله معها ومعونته لها في أداء رسالتها نحو بيتها ومجتمعها فلابد من إعادة النظر في مقررات البنين لاستكمال النقص في جوانب هذا الموضوع .
أن النظام الإداري والتعليمي في أغلب مدارس البنات في التعليم العام (الحكومي ) قائم على المبدأ التسلطي الذي يُغلّب تربية الخضوع والانقياد لدى التلميذات ، وشواهد هذا كثيرة لاتخفى على أي ملاحظ ولو ليوم واحد فطريقة ضبط النظام في المدرسة أو الصف ، وأساليب معالجة الخطأ يغلب عليها الصرامة والأسلوب العقابي التهديدي . ومبدأ الحوار شبه مفقود مع التلميذات وإذا وجد الحوار أحياناً فهو لا يعدو كونه صورياً لا يؤخذ به ولا تطبق نتيجته ، كما أن نمطية التعليم القائم على الطرائق التقليدية كالإلقاء والتلقين ، والاستجواب المعتمد على التذكر فقط لا يربي امرأة تفكر وتحلل وتختار وتقرر وتحاور ، كما أن ملاحظة أنماط التقويم ونماذج الأسئلة يؤكد أنها في مجملها تدعم سلوك التبعية والتقليد لا التفكير الحر ، والاستنباط المبدع .
أما فى المناهج اليمنية فإن معظمها ما يزال يتسم بالتمييز ضد المرأة سواء في كتب اللغة العربية والاجتماعيات التي غالباً ما تحدد تقسيماً للعمل قائماً على أساس النوع الاجتماعي.وتكاد تخلو كتب التاريخ من أي أدوار بطولية للمرأة فالرجل وحده من يصنع التاريخ .
وما تزال المناهج الابتـدائية تهـمـــش الــمرأة وتتناولها بنظرة قاصرة، بل وتكرس العنف ضدها، فهناك صور في الكتاب المدرسي توحي للطفل بأن المرأة تابعة وليس لها ما له من الحقوق وتنمي العنف ضد ها
أما فى المناهج اللبنانية فإن الصورة لاتخرج عن النمط التقليدى للمرأة ويرجع ذلك إلى التركيبة اللبنانية العائلية - المذهبية - الطائفية وهي المشكلة البنيوية الكبيرة التي لم يطلها نضال الحركة النسوية".
أما بالنسبة للمناهج المصرية لعام 2014 /2015 فقد حرصت الوزارة على إبراز دور المرأة على مر العصور فى المجتمع المصري، كما سيتم تناول مكانة المرأة فى الإسلام وحقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعيةإضافة إلى دور المرأة فى الكفاح الوطنى مثل مشاركتها فى ثورة 1919 ، كما سيتم تناول التطور التاريخى لحقوق المرأة، وتصنيف حقوقها (اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا)، بجانب دور المرأة فى المجتمع والحياة السياسية وثورة 25 يناير، كما سيتم تناول نماذج لبعض نساء مصر اللاتى أثرن فى الحياة السياسية والاجتماعية مثل «ملك حفنى ناصف، ودرية شفيق.
قضية «المرأة وحقوقها وعدم التمييز ضدها» فتُعالج بشكل مباشر فى دروس خاصة أو من خلال أنشطة أو بشكل غير مباشر كقضية متضمنة فى الدروس، ويتم توجيه المعلم لكيفية معالجتها من خلال دليل المعلم.
للمزيد:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق