السبت، 21 أبريل 2018

الأنشطة الطلابية فى اليابان ودورها فى بناء الشخصية اليابانية .





للنشاط الطلابي أهمية كبيرة في السياسة التعليمية اليابانية ، وفي ظل هذه الأهمية وضعت الوزارة أهدافاً مهمة للأنشطة الإضافية للمنهج وهي :

1-أن تساعد الطلاب في تكوين العادات اليومية الأساسية .
2 ـ تطوير الاتجاهات الصحيحة للطلاب ، والحياة الآمنة لهم .
3 ـ مساعدة الطلاب في التعرف على أنفسهم كيابانيين .
4 ـ تعزيز التفاعل بين الأفراد .
5 ـ استثارة روح الخدمات العامة عند الطلاب .


أنواع الأنشطة الطلابية الإضافية للمنهج :
1 ـ كورابو ” Kurabu ” : وهو النشاط الذي يعقد خلال ساعات الدوام المدرسي .
2 ـ بو ” Bu ” : وهو النشاط الذي يعقد بعد الدوام المدرسي .
3 ـ ”Hossh – Jugyo ” : وهي أنشطة خاصة تنظم في فترات خاصة خلال العام الدراسي .
مقتطفات من النشاط الطلابي في اليابان :
ـ يُعْطى الطالب الحرية في اختيار النشاط الحر الذي يناسبه .
ـ يتعلم الأطفال منذ التحاقهم بالمدرسة في الصف الأول الابتدائي الادخار ، فيودع مبلغا زهيدا يجمع عندما يصلون الصف السادس ليقوموا برحلة إلى أماكن بعيدة .
ـ يُقام مهرجان سنوي في جميع المدارس والجامعات للاحتفال بحضارتهم اليابانية ويمتد ليومين أو ثلاثة ، ويكون كحدث ترفيهي هام ويدعى إليه الأهالي ويكون لهم حرية المشاركة في أركانه المتخلفة .
ـ كثيرا من الشركات الكبرى في اليابان تقدم دعما غير محدود للمؤسسات التعليمية بل وتجعل منشآتها مجالا ضخما لتقديم التدريب الفني والتقني لطلاب المدارس .
ـ التعاون الرائع بين المدرسة والمنزل ، فهما شريكان حقيقيان في التربية والتعليم من خلال المشاركة في المباشرة في تطوير المنهج والمشاركة في الأنشطة .
ـ هناك وفرة في الأجهزة الحديثة التي ينتجها اليابانيون ، وهذه الأجهزة تستخدم في الأنشطة المختلفة والتوعية من المشكلات البيئية والتحذير منها .
ـ تمارس أحيانا بعض الأنشطة في ” قاعات المواطنين العامة ” و ” مراكز الشباب ” وهي منشآت بلدية توفر عددا من الأنشطة التعليمية والتربوية بهدف تحسين الحياة الفكرية والثقافية لأفراد المجتمع .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق