الاثنين، 30 أبريل 2018

تطوير التعليم الدينى فى سنغافورة



يعبّر القائمون على التعليم الإسلامي فى سنغافورة عن حقيقة مفادها أن المدارس الدينية المنتشرة 
فى الغرب تنتهج نهجا متشددا فى التعليم حيث يعتمد أسلوب الحفط والتكرار عن ظهر قلب ، مما أثار جدلًا طويلًا حول طبيعة التربية الإسلامية.ولذلك بدأت هذه المدارس تحقيق التوازن بين العلوم الدينية والعلوم الدنيوية من خلال دمج بعض مواد البرنامج الوطنى كالعلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية بما يتوافق مع مغيرات العصر ، وتفعيل قيم الدين الاسلامى كأخلاقيات وسلوكيات حية على أرض الواقع فى التفاعلات الاجتماعية بين الأفراد والمجتمعات والأديان اأخرى ، مع وضع مناهج أكثر مرونة وأوسع خيارات للطلابكما اعتمد المعلمون أساليب تعلم بحثِّ تلاميذهم على طرح الأسئلة والاستفسارات؛ لقياس مدى إدراكهم.
هذا التوازن الدقيق بين الدِّرَاسات الدينيَّة والعلوم الدنيويَّة يعكس مستقبل التعليم الإسلامي, ليس فقط في مدينة سنغافورة، ولكن أيضًا في جنوب شرق آسيا.
إلا أنَّ المدارس الدينية تواجه مشكلة استقطاب معلمين مؤهَّلين؛ حيث يُعتبر المعلمون في سنغافورة, من بين أكثر موظفي الخدمة المدنية، الذين يتقاضون أجورًا مرتفعة, وذلك لأنَّ المدارس الدينية تعتمد فقط على رسوم التعليم والتبرعات.
ييذكر أن سنغافورة تقوم بإجراء محادثات من أجل تصدير نموذجها إلى الفلبين وتايلاند".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق