الجمعة، 10 نوفمبر 2017

مصر واليونسكو ... علاقات ممتدة عبر أكثر من 70 عاماً



تمتد العلاقات بين مصر واليونسكو إلى أكثر من 70 عاماً ، وكانت مصر من أول 20 دولة صدَّقت على تشكيلها ، كما احتفظت مصر بعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو منذ عام 1946 ، باستثناء مرات قليلة.
وقد تعاونت اليونسكو مع مصر لإنقاذ آثار معبدي أبوسمبل وجزيرة فيلة من الغرق وقت إنشاء السد العالي، المعروفة بحملة إنقاذ آثار النوبة، وهي أول حملة دولية أطلقتها المنظمة في هذا المجال لإنقاذ هذه الآثار وتغطية نفقاتها ، ومنها جاءت انطلاقة مسيرة حماية التراث العالمي لليونسكو .
فقد استجاب العالم واجتمعت اللجنة المركزية لليونسكو في مارس 1960 بالقرب من برج إيفل بباريس وأعلن عن تدشين حملة عالمية لجمع التبرعات حيث ان إنقاذ آثار النوبة الشاخصة على امتداد 450 كم من دابود وحتى جمى جنوب وادى حلفا يمثل كلفة مالية وبشرية وتقنية لا تستطيعها مصر والسودان منفردين . وجاءت الإجابة الفورية من دول العالم و فى حيثيات تلك الإجابة ان آثار النوبة تمثل إرثا بشريا تاريخى عظيم القيمة والقدر.
وقررت الحكومة المصرية وتقديراً لجهود دول العالم فى إنقاذ اثار النوبة اهداء بعض المعابد للدول المشاركة فى عملية الإنقاذ.
ويقبع الآن معبد دابود في أسبانيا فيما يستقر معبد الدر في الأراضى الواطئة في أمستردام.


للمزيد :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق