أجريت دراسة في الآونة الأخيرة قامت " بقياس تأثير التعليم في الهواء الطلق على طلبة موضوعين تحت المراقبة لسبب تقصيرهم الدراسي من المرحلة السادسة الإبتدائية". حين أرسل القائمون على هذه الدراسة ما قدره " مئتان وخمسة وخمسون طالبا من أربع مدارس متوسطة إلى مدارس علوم خارجية لمدة أسبوع " خلاله " انخرط الأطفال في تدريب فعلي مكثف في علوم البيئة وعلوم التربة"، وقد كان جميع الأطفال الذين شملتهم الدراسة ينخرطون في مثل هذه المدارس للمرة الأولى وبلغت نسبة الذين لم يقضوا أي وقت خارج مدينتهم 56 في المئة من مجموع الطلبة المشاركين في الدراسة..
تذكر الدراسة ان "تحرير الأطفال من حبالهم السرية الإلكترونية" وجعلهم ينخرطون بأعمال تكون يدهم هي الأداة الوحيدة التي بمقدورهم استخدامها وجعلها تتسخ من دون أن يحصلوا على عقاب نتيجة اتساخ اياديهم قد أثمر عن نتائج باهرة وبدا هذا العمل صالحا جدا وليست له أي أثار جانبية أو أذى سوى اتساخ اليدين. نتيجة لهذا الانخراط اليدوي تقول الدراسة إنه قد "تحسنت العلوم والرياضيات عند الطلاب بنسبة كبيرة تساوي 27 في المئة"، كما لاحظ الباحثون "تحسينات قابلة للقياس" من ضمنها "احترام الذات، التعاون، قرار النزاع، ومهارات اجتماعية وشخصية أخرى". وتقول الدراسة إن "النجاح كان باهرا" وفوق ما كان متصورا. إنه اسبوع واحد لا غير "غوص في أحضان الطبيعة" أعطى نتائج مذهلة.
فأساتذة العلوم " يحاولون بشكل دوري أن يكون الأطفال على اتصال بمحيط بيئتهم الطبيعية " كما يحاول " معلمو التربية البدنية " أن يبدأوا "بالترويج لمثل هذه المهارات في الهواء الطلق المختلفة كالرماية وصيد السمك وركوب الجبال بالدراجات
هناك على الإنترنت ما يقارب من 18 مليون موقع له صلة بالتعليم الخارجي "التعليم على الطبيعة" وهناك ما يقارب من ثمانية ملايين موقع ذات صلة بالبحوث الخاصة بالموضوع وهناك تسعة ملايين موقع لها صلة بالتعلم عن طريق الصيد البحري وهناك مليون موقع عن التعلم والجبال وهناك مليون موقع عن الأحياء والتعلم الخارجي وهناك مليون موقع عن الكيمياء والتعليم الخارجي وهناك خمسة ملايين موقع عن التعلم الخارجي والفن وهناك ما يزيد على المليون موقع عن العمارة والتعليم الخارجي وغالبية هذه المواقع أميركية وأوروبية ولا يوجد بينها أي موقع ذي صلة بالموضوع باللغة العربية .
أما عن الموضوعات التي تتطرق لها هذه المواقع ، هناك مواقع لجامعات عريقة متخصصة في برامج التعليم الخارجي في جميع فروع المعرفة إلى جانب علوم الجبال والوديان وكل ما يتصل بها. هناك أيضا جامعات أخرى متخصصة بالغابات وأمراض حيوانات الغابات وكل ما يتصل بهذا الموضوع. هناك ايضا مراكز دراسات خارجية معظمها يتصل بعلوم البيئة وطرق المحافظة عليها. هناك كتب ومقالات ودراسات ذات صلة وثيقة بالموضوع ويتطرق بعضها إلى التعلم عن طريق المغامرات الخارجية. هناك مراكز أبحاث كثيرة مهمتها البحث في التعلم في الهواء الطلق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق