الخميس، 7 يناير 2016

كيف نستفيد من الشركات الناشئة لتطوير التعليم؟ How to take advantage of emerging companies for the development of education


إإن تحديد الشركات الناشئة التي تهتم بتقنيات التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هو خطوة أولى نحو طريق فهم ريادة أعمال تقنيات التعليم (edtech) في العالم العربي. وتكشف الدراسة التي أجريت على أكثر من 50 ريادياً، أن شركات تقنيات التعليم الناشئة تتركز في كلّ من مصر والأردن، وهي غالباً ما تستهدف الأطفال دون الـ12 عاماً. وفيما يحاول هؤلاء الرياديون أن يسدون الثغرات في نظام التعليم الرسمي، يبقى أن النقص في التمويل يشكّل تحدياً أساسياً آخر لهم.
يشهد استعمال التقنيات في التعليم قبولاً مشجعاً في المنطقة. وهو إذ بدأ مع الاستفادة من تقنيات التعلم عن بعد عبر شبكة الانترنت، إلا أنه يتطوّر بشكل ملحوظ مع الوقت.
أطلقت مؤسسة الملكة رانيا منصة إدراك (منصة غير ربحية للتعليم عبر الانترنت، أشغلُ منصب مديرها المؤسس) في شهر أيار\مايو من هذا العام. وقد جاوز عدد المنتسبين أكثر من 100 ألف من الذين سجلوا خلال أقل من خمسة أشهر، ما نال 10% منهم تقريباً شهادات اتمام البرامج التعليمية.
إن قطاع تقنية التعليم edtech في العالم العربي لا يزال في طور النشوء، بحيث تحتاج الشركات الناشئة في هذا المجال إلى دعم كبير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق