الأحد، 24 يناير 2016

مبادرة " قرية بلا فقر ولا بطالة " بدعم من ‫#‏رجال_أعمال‬ مصر




يقول باحثون كنديون إن اقتناء مبالغ طائلة من الأموال لا يجعل الإنسان أكثر سعادة، وإن ما يعزز شعوره بالسعادة هو إنفاق المال على الآخرين. ويقول فريق الباحثين في جامعة بريتيش كولومبيا إن إنفاق أي مبلغ على الآخرين ولو كان خمسة دولارات فقط يبعث السعادة في النفس. وهذا البحث يؤكد أن الزكاة تعمل على تزكية النفس وتطهيرها ورفع معنويات المنفق وتعطي دفعة نفسية أكبر للفرد تجعله قادراً على مواجهة مصاعب الحياة ويمكن القول أن الزكاة علاج نفسي للفرد وعلاج اجتماعي للفقر.ولذلك فإن أمول الزكاة إذ أحسن استغلالها يمكن أن تحدث نقلة نوعية فى المجتمع المصرى وذلك قياسا على تجربة ‫#‏صلاح_عطية‬ الذى استطاع من خلال توظيف أموال الزكاة أن يحول قرية " تفهنا الأشراف " إلى قرية بلا فقر أو بطالة علاوة على النهوض بالمستوى التعليمى لأبناء القرية والقرى المجاورة .
ولاسيما إذا نظرنا إلى التصنيف الذى أصدرته شركة "كريديت سويس" السويسرية، والذي شمل 45 دولة متقدمة وناشئة، ، ويعتمد على نسبة الثروات التي يستأثر بها أغني 10 % من سكان كل دولة على حدة ، من الثروات الإجمالية يظهر التسلسل الزمني أن نسبة ما استأثر به أكثر 10 % ثراء في مصر عام 2000 مقارنة بإجمالي الثروات بلغت 61. %، صعدت إلى65,3%عام 2007، ثم إلى 72.3 % عام 2014، وهو التسلسل الذي وضع مصر في المركز الثاني بعد الصين ، بفارق صعود إجمالي 12.3 % فى الوقت الذى تصل فيه نسبة الفقراء الى 40% وذلك طبقا لآخر تقرير للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء لبحث الدخل والإنفاق الصادر نهاية عام 2013 .

وهذا بدوره يملى على رجال الأعمال الوعى بدورهم ومسئوليتهم الاجتماعية تجاه مجتمعهم ، بحيث يتبنى كل رجل من رجال الأعمال أو الأثرياء فى المجتمع تنمية قريته أسوة بتجربة صلاح عطية ، ويمكن أن يتم ذلك من خلال مبادرة تقوم بها الدولة استرشادا بتجربة صلاح عطية ، وحتى يمكن أن تتحول التجربة إلى واقع ملموس يمكن أن تصور التجربة قبل وبعد تنفيذ المبادرة ، بحيث تعطى دفعة أمل لقاطنى هذه القرى من الفقراء ، على أن يتم فى نهاية التجربة اختيار القرية النموذجية والتى يتم فيها تنفيذ أفكار غير تقليدية أيضا كزراعة الأسطح . أو تنفيذ مشروعات صغيرة ولاسيما للمرأة المعيلة ..الخ من الأفكار الغير تقليدية ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق