كوريا الشمالية تنتهج إستراتيجية تعليمية تسميها صناعة النخب من الأطفال المتفوقين بشتى مدارس البلاد في مدارس معينة.
ويبدو أنها نجحت في ذلك بل تحقق من إنجازات في القضاء على ظاهرة الأمية التي كانت متفشية لدى أكثر من نصف شعبها عند تأسيسها قبل خمسين عاما.
لكن ما يؤخذ على نظامها التعليمي هو إمعانه في الترويج للنظام السياسي بما يشبه غسيل الأدمغة -كما يرى بعض المراقبين- مما يعزز انغلاق البلاد على نفسها ويحد من فرص انفتاحها على الآخرين، لكنها ترى في أبنائها مجالا للتفاخر بين الأمم.
ويعتبر تعليم اللغة الإنجليزية آلية أساسية في نظام التعليم فى كوريا الشمالية ، فهم يؤكدون أن تعلم اللغة الإنجليزية تمكنهم من التواصل مع الشعوب الأخرى وعليهم إتقنها كلغتهم الأم "اللغة الكورية".
|
وأدركت كوريا الشمالية أن العلم نور وأن العلم سلاح، وهما حقيقتان وعتهما بيونغ يانغ ففرضت منذ تأسيسها إلزامية التعليم ومجانيته حتى المرحلة الجامعية وأصبحت نموذجا نادرا في هذا المجال، حيث تنعدم فيها الأمية .
كما تم إنشاء قاعة الشعب للمطالعة التي تكلف بناؤها وتجهيزها مائة مليون دولار وتضم أكثر من ثلاثين مليون كتاب في شتى أبواب العلم والمعرفة وهي معززة بستمائة قاعة مطالعة وستة آلاف مقعد، يؤمها يوميا ما يقارب عشرة آلاف من طلاب العلم فينهلون منه مجانا.
للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق