اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻏﻴﺮ اﻟﻨﻈﺎﻣﻲ هو تعليم يحدث فى بيئة تعلم رسمية ولكن لايعترف به رسميا ، وهو ﻗﺎدر، ﺑﺤﻜﻢ ﻃﺒﻴﻌﺘﻪ، ﻋﻠﻰ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻸﻃﻔﺎ دون ﺳﻦ اﻻﻟﺘﺤﺎق ﺑﺎﻟﻤﺪرﺳﺔ واﻟﻔﺘﻴﺎن واﻟﻔﺘﻴﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻠﺘﺤﻘﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺪارس ، وﻗﺪ ﻳﺘﺨﺬ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻏﻴﺮ اﻟﻨﻈﺎﻣﻲ أﺷﻜﺎﻻً ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ : ﺑﻨﻰ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎل اﻟﺼﻐﺎر، ﻣﺮاكز ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺮﻳﻔﻴﺔ أو اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ، دروس ﻣﺤﻮ اﻷﻣﻴﺔ ﻟﻠﺒﺎﻟﻐﻴﻦ، ﺗﺪرﻳﺐ ﺗﻘﻨﻲ وﻣﻬﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن اﻟﻌﻤﻞ ، اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺴﻜﺎن اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻧﺎﺋﻴﺔ، اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ، اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ واﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮّ ﻟﻠﺸﺒﺎب واﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ .
أﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ. فإن اﻟﻄﺮق اﻟﺘﻲ ﻳﻠﻘّﻦ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻏﻴﺮ اﻟﻨﻈﺎﻣﻲ واﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢّ اﻟﺘﻄﺮّق إﻟﻴﻬﺎ ﺷﺪﻳﺪة اﻟﺘﻨﻮّع، ﻏﻴﺮ أن ﻋﺪداً ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺸﺘﺮكة، منهاوضع اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎر واﻟﻤﻮاءﻣﺔ ﻣﻊ اﻟﺴﻴﺎق ، واﻟﻤﺮوﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻀﻤﻮن وﻓﻲ اﻟوقت وﻣﻜﺎن اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، وهذا ﻣﺎ ﻳﻤﻴّﺰ ﺑﺸﻜﻞ واﺿﺢ هذه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﻄﺮق اﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ. أﻤﺎ أن اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻏﻴﺮ اﻟﻨﻈﺎﻣﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻌﺰّز اﻟﺼﻠﺔ ﺑﺒﻴﻦ "اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ" وأهداف اﻷﻟﻔﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ وذﻟﻚ ﺑﺄن ﺗﺘﻜﺮّس ﻗﺒﻞ كل ﺷﻲء ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻇﺮوف ﺣﻴﺎة اﻷﺷﺨﺎص. وﻣﻦ ﺷﺄن اﻷﻋﻤﺎل ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ أن ﺗﻜﻮن أكثر ﺗﻜﺎﻣﻼً وﻣﻮاءﻣﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ اﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ اﻟﻔﺮد وتنمية اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت. وهذا الفيديو يوضح تجربة مميزة لهذا النوع من التعليم فى أثيوبيا.
للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق