وهى محاولة لجمع الابعاد المكانية مع البعد الزماني، لان الزمن ليس ثابت اي انه ممكن ان يبطأ بالنسبة للاجسام التي تتحرك بسرعات تقترب من سرعة الضوء وعليه لايمكن اعتبار الفضاء ثلاثي الابعاد واهمال الزمان لان الزمان صار متغير، وقد نتج عن هذه النظرية مفهوم نسيج الزمكان والذى يعمل على انحناء أشعة الضوء الصادرة من النجوم عند مرورها من الأجسام الفلكية الضخمة ، أى أن الزمان والمكان ليس شيئا مسطحا كما يعتقد، وإنما هما نسيج واحد ينحني بفعل توزيع الكتلة والطاقة بداخله، وهذا النسيج من الزمكان يملأ الكون ويربط بشكل جوهري كل المواد والطاقات التي ضمنه.
ونظريا عندما تكون الكتلة على نسيج الزمكان سوف تشوه هذا النسيج نفسه مغيرة شكل الفضاء ومعدلة مرور الزمن حوله.ففي حالة الشمس نسيج الزمكان يتقوس حولها صانعا "انحدار "في الزمكان.لأن الكواكب (والمذنبات والكويكبات )تنتقل عبر نسيج الزمكان فهي تستجيب لهذا الانحدار و تتبع الانحناء في الزمكان فتدور حول الشمس.وطالما الكواكب لا تتباطىء فستبقى في مدارات منتظمة حول الشمس فلا تسير في مدار حلزوني نحو الشمس ولا تنفلت الى الفضاء الخارجي ، وهذا مأكدته هذه هيئة الفضاء الأمريكية "ناسا" فيما بعد.
إلاإن اكتشاف التموجات فى نسيج الزمكان يشير إلى وجود الله.وهذا ماأعلنته شبكة ال (CNN)الأسبوع الماضي وهزعالم العلم - وعالم الدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق