أشارت دراسة أمريكية أن تشغيل الموسيقى للأطفال الرضع يمكن أن يخفض نبضات القلب لديهم، ويسهل تنفسهم ويساعدهم على نوم أفضل، ويجعلهم في حالة هدوء وطمأنينة.
كما أكدت النتائج التى توصل إليها الباحثون بجامعة ألبرتا الكندية دليلا آخر على أن الموسيقى تقلل الإحساس بالألم لدى الأطفال.
بينما أوضحت نتائج إحدى الدراسات ان شخصية الطفل تتكون من عدد من المكونات الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية تتفاعل مع بعضها البعض
وتتبادل التاثيرات مبينة أن فنّ الموسيقى يتميز بقدرته المدهشة على
تنمية المكونات المختلفة لشخصية الطفل:
تؤدّي التربية الموسيقية الى تنمية التوافق الحركى والعضلى فى
النشاط الجسمانى ، والى مجموعة من المهارات الحركيةاضافة الى
تدريب الاذن على التمييز بين الاصوات المختلفة ، وتنمية هذه الجوانب
الجسمية من خلال أنشطة موسيقية متعددة كالتذوق الموسيقى
والغناء والايقاع الحركى والعزف على الالات.
من الناحية العقلية :
تساعد الموسيقى على تنمية الادراك
الحسى والقدرة على الملاحظة وعلى التنظيم المنطقى وتنمية الذاكرة
السمعية والقدرة على الابتكار .
من الناحية الإنفعالية :
تساعد الطفل على التحرر من التوتر والقلق فيصبح أكثر توازنا ، اضافة الى قـدرةالموسـيقى على اسـتثارة انفعالات عديدة لدى الطفـل كالفرح والحزن والشجاعة والقوة والتعاطف وغيرها وهو ما يساهم فى اغناءعالمه بالمشاعر التى تزيد من احساسه بانسانيته.
من الناحية الإجتماعية :
تساهم الموسيقى فى تنمية الجوانب الاجتماعية لدى الطفل حيث تزداد ثقته بنفسه ويستطيع أن يعبر عن أحاسيسه بلا خجل ويوطّد علاقته باقرانه ، فضلا عن أن الموسيقى تنقل التراث الثقافى والفني إلى الاطفال.
للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق