الخميس، 12 يوليو 2018

المدرسة السويسرية في دبي : أول منشأة، في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، تحصل على شهادة "مِنيرجي Minergie" (استهلاك منخفض للطاقة).





تعتبر المدرسة السويسرية الدولية للعلوم في دبي، بالإمارات العربية المتحدة، أول مدرسة سويسرية في الشرق الأوسط، وأكبر مدرسة سويسرية، من بين 18 مدرسة، منتشرة في جميع أنحاء العالم.
بدأت قصة المدرسة السويسرية الدولية للعلوم في دبيرابط خارجي في عام 2015، عندما قرر عمر دانيال، رجل أعمال من جنيف يقيم منذ سنوات في دولة الإمارات العربية المتحدة، تأسيس المدرسة، التي يرتادها حاليا أطفال ومراهقون من 60 جنسية مختلفة.
تركز المدرسة على تنمية كلا من التفكير النقدي والإبداعي، ونهيئ للطلاب مستوى تعليمي يتيح لهم الالتحاق بأفضل الجامعات العالمية، وكما نوفّر شبكة دولية مزودة بمعلمين وموظفين".
وفي 19 فبراير 2018، تم رسميا افتتاح كلية الدراسة الثانوية والسكن الداخلي، حيث أن الدراسة مختلطة، والفصول تضم كلا الجنسين
وأشارت وزارة الخارجية السويسرية في صفحتها على الانترنت إلى أن لدى سويسرا 18 مدرسة خارج البلادر، وهي خاضعة لإشراف الكانتونات التي تقدم لها الرعاية التربوية والتعليمية.
وتعتبر المدرسة السويسرية فريدة من نوعها من حيث المزيج اللغوي - العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية - الذي يتألف منه نظامها التعليمي ، مما يتيح إمكانية تكييفها وفقا لاحتياجات الطلاب المختلفة.
كما ترعى العديد من القيم الأساسية الأخرى من بينها التعددية الثقافية، حيث يراعي المنهج الدراسي كل من الثقافة السويسرية والإماراتية، في كامل المسيرة التعليمية الشاملة للعلوم الإنسانية والطبيعية،
تتراوح تكلفة الدراسة ما بين 16300 فرنك سويسري لرياض الأطفال و32600 فرنك سويسري للصف الحادي عشر).

كما تعتبر أول بناء، في شمال أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، يحصل على الشهادة السويسرية، "مِنيرجي Minergie"، لمعايير استدامة المباني، الجديدة ضمن إطار ترشيد استهلاك الطاقة واحترام البيئة والتواؤم مع الطبيعة المحيطة.
ومن حيث الإضاءة تعتمد المدرسة السويسرية الدولية للعلوم في دبي على الشركة الفرنسية "سوتش مايد Switch Made" في تركيب نظام إضاءة قوامه أكثر من 2200 مصباح "ليد LED"، يجمع بين الاستهلاك المنخفض للطاقة وروعة المعانقة بين الثقافتين السويسرية والإماراتية، فيما رسم الجدار الزجاجي عند مدخل أحد مباني المُجمّع، وما يقابله من واحات النخيل في الفضاءات الداخلية المشتركة، صورة هذا التعايش .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق