الثلاثاء، 10 يوليو 2018

دراسة أسبانية : الفرق في المستوى التعليمي بين النخبة وبقية أفراد المجتمع المغربي يؤدى إلى هشاشة النمو الاقتصادى وتراجعه




دراسة أسبانية : الفرق في المستوى التعليمي بين النخبة وبقية أفراد المجتمع المغربي يؤدى إلى هشاشة النمو الاقتصادى وتراجعه


تؤكد الدراسة أنه في الوقت الذي يحاول فيه المغرب الانفتاح على أسواق اقتصادية جديدة، لفرض نفسه كقوة اقتصادية في المنطقة، فإن ما يعيق هذا التوجه هو ضعف المستوى التعليمي المقدم إلى الشباب المغاربة ، كما أشارت الدراسة الإسبانية إلى أن هناك مؤسسات اقتصادية كبرى تلجأ إلى توظيف الأجانب، بل أن أغلب الشباب الحاصل على شهادات عالية يغادرون إلى خارج المملكة.
بل أن النخبة المغربية تلجأ أولا إلى مدارس البعثات الفرنسية قبل أن تسافر للخارج لاستكمال دراستها الجامعية، سواء إلى فرنسا أو بريطانيا أو الولايات المتحدة الأمريكية، و"حين عودتهم إلى المغرب فإنهم يحوزون مناصب عليا في المؤسسات البنكية وفي الشركات، بينما يذهب جزء بسيط منهم إلى الوظيفة العمومية".
وأوصت الدراسة بضرورة "كسر الفوارق الاجتماعية" وذلك حتى يتم فسح المجال أمام العديد من الطاقات الشابة والمواهب واستثمارها فى مشاريع قادرة على تحقيق تنمية حقيقية بالمغرب.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق