الأربعاء، 11 يوليو 2018

تباين الآراء حول لغة تدريس المواد العلمية تكشف عن صراع الأجيال بالمغرب


كشفت نتائج استطلاع للرأى أن 45 % من المشاركين عبروا عن تأييدهم للعربية لغة لتدريس المواد العلمية، مقابل 42 % عبروا عن تفضيلهم للفرنسية، بينما ارتكن 14 % إلى الحيادية.
ولعل الأكثر إثارة للانتباه في نتائج الدراسة ، هو ما كشفته من نوع من صراع الأجيال حول القضية، إذ أن الفئة الأكثر شبابا هي التي تساند العربية لغة لتدريس المواد العلمية، بوصفها اللغة التي يجيدونها ويستعملونها حاليا في المدارس، مقابل تفضيل الفئة من 45 سنة إلى 55 للغة الفرنسية، من منطلق تجربتهم في سوق العمل، التي كشفت لهم أن الفرنسية تتيح فرص عمل أفضل.
الموقف من لغة التدريس بالمغرب، تتحكم فيه أيضا القدرات المالية للأسر، ففئة الأغنياء ماليا، هي التي تفضل اللغات الأجنبية، وتلجأ إلى المدارس الخاصة والبعثات الأجنبية، مقابل توجه الأسر الفقيرة إلى التعليم العمومي، حيث يتم تدريس المواد العلمية باللغة العربية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق