الأربعاء، 9 مايو 2018

تقرير الفساد العالمى للتعليم ودور التعليم فى نشر الوعى بمكافحة الفساد



يُقر التقرير بالفساد وسوء الإدارة على أنهما عائقان رئيسيان أمام إعمال الحق في التعليم والوصول إلى الهدف الإنمائي للألفية للتعليم  لا يشوه الفساد الوصول إلى الحق فى التعليم فحسب ، بل يؤثر أ، يضاً على نوعية التعليم وموثوقية نتائج البحوث. 

ومن أشكال الفساد ، الفساد في شراء الموارد المدرسية ومحاباة الأقارب في توظيف المعلمين ، إلى شراء وبيع الكتب الأكاديمية وتقليص نتائج الأبحاث ،
يمكن تحديد مخاطر الفساد الكبرى في كل مستوى من مستويات أنظمة التعليم والبحث. وعلى العكس من ذلك ، يعمل التعليم كوسيلة لتعزيز النزاهة الشخصية وهو أداة بالغة الأهمية لمعالجة الفساد بفعالية.
كما ترى منظمة الشفافية الدولية أن هناك إمكانات ضخمة لمحاربة الفساد فى مجال التعليم، تكمن في التعليم نفسه أى تدريس ضرورة الوقوف على الفساد فى المحاضرات وقاعات الدرس، بما أن خمس سكان العالمتقريبا تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً، فإن لدى الشباب والناشئة القدرة على وقف الفساد، سواء كمواطنين ، أي تدريس ضرورة الوقوف ضد الفساد . وحيث يبدو أن الفساد شائع، يعد تعزيز النزاهة في أوساط الصغار أمراً لاغنى عنه.
من أجل بناء مستقبل أفضل. من تشيلي إلى المغرب إلى تايالند، أظهرت فروع الشفافية الدولية أن إعداد برامج متباينة متعلقة بدمج مبادرات محاربة الفساد بالمناهج المدرسية والأنشطة الدراسية، أمر ضروري من أجل إنهاء الفساد فى مجال التعليم.
كما أن على المجتمع الدولي أن يفي بالحق في التعليم، من خلال تخصيص الموارد لهذا القطاع ومخلال المساعدة على بناء القدرات لضمان وصول التمويل إلى مستحقيه. 
وتؤكد منظمة الشفافية الدولية من خلال "تقرير الفساد العاملي: التعليم"، أن نضع قضية الفساد فى مجال
التعليم على الأجندة العاملية. من خلال التوعية بمخاطره وبالإجتماع على مناقشة الحلول طويلة الأجل.

التقرير على الرابط التالى :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق