الجمعة، 18 مايو 2018

استخدام تكنولوجيات الاتصال والمعلومات من أجل تعزيز الوصول إلى التعليم الجيد للجميع


لا شك أن اعتماد التكنولوجيا في التعليم سيكون حلا ناجعا نظرا لحب الطلاب للتكنولوجيا و قربهم منها و استعمالهم لها بشكل يومي .إذ تجاوز دور التكنولوجيا في التعليم مجرد الاستعانة بالحواسيب وتطبيقاتها والكتب الإلكترونية، إلى دورها في تغيير طريقة العمل في الفصول الدراسية، التي احتفظ فيها المعلمون أغلب الوقت بموقعهم التقليدي في مقدمة غرف الدراسة، لتوجيه الطلاب إلى ما يتوجب عليهم فعله. ومن التجارب الرائدة فى المجال :


1- أكاديمية خان : 
ويعد الهندي الأميركي، سلمان خان، واحداً من رواد «الغرف الدراسية المقلوبة»، وبدأ في عام 2004 بنشر دروس في الرياضيات على موقع «يوتيوب» لأبناء عمومته الشباب، ما قاده لاحقاً إلى تأسيس «أكاديمية خان»، وهي مؤسسة لا تهدف إلى الربح، وتوفر مقاطع فيديو تعليمية لمناهج كاملة في الرياضيات وغيرها من المواد.

2- ثقب فى الجدار : 
وسبق أن جرب البروفيسور سوجاتا ميترا فكرة التعلم الذاتي عبر تجاربه الرائدة «ثقب في الجدار» Hole in the Wall في الأحياء الفقيرة من مدينة دلهي الهندية عام 1999، وبدأها بوضع حاسب داخل كشك صغير في أحد أحياء دلهي مع كاميرا صغيرة، وسمح للأطفال باستخدامه مجاناً وبحرية تامة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق