الأربعاء، 23 مايو 2018

الفرق بين الاستراتيجية والطريقة والأسلوب



أولا : الإستراتيجية تتضمن كل مواقف العملية التعليمية من أهداف وطرائق ووسائل تقنية أو معينات وتقويم نتائج العملية التعليمية
والاستراتيجية يتم انتقائها تبعا لمتغيرات معينة وهي بالتالي توجه اختيار الطريقة المناسبة والتي بدورها تحدد أسلوب التدريس الأمثل والذي يتم انتقائه وفقاً لعوامل معينة.
ثانيا : أما الطريقة فهي مجموعة من الأدوات والوسائل والإجراءات التي يتبعها المعلم، وهي كذلك الإجراءات التي يتبعها المعلم ليساعد الطلاب على تحقيق الأهداف التعليميّة،
والطريقة نمط عام يتخذه المعلم في موقف تعليميّ معين، ويمكن أن يختار نمطاً غيره في حال تغيّر الموقف التعليميّ أو في حال طرأ موقفٌ تعليميٌ جديد.
أمثلة طرائق التدريس :
طريقة المحاضرة 
طريقة المناقشة 
طريقة المشروع 
طريقة حل المشكلات 
طريقة سرد القصص
طريقة التعليم الذاتى
طريقة الأسئلة الصفية
طريقة التعلم بالإتقان

ثالثا : أسلوب التدريس
بينما يختلف أسلوب التدريس عن طريقة التدريس، فطريقة التدريس عامّة وواسعة؛ حيث يمكن أن يتشارك عددٌ من المعلمين باتباع طريقة تدريس واحدة، ولكن أسلوب التدريس خاصٌّ ومميّز أويختلف من معلّمٍ لآخر، فهو سمة خاصة ومميّزة لشخص المعلم ولا يتشارك بها مع معلمين آخرين،
إنّ أساليب التدريس من مكوّنات المنهج التعليمي الأساسيّة، ويعد أسلوب التدريس همزة وصل بين مكوّنات المنهج والطالب، ويعتبر المعلّم هو الأساس في العمليّة التعليميّة، ويعرف أسلوب التدريس بأنه عبارة عن الكيفية التي يستخدمها المعلّم في عرض المادّة الدراسيّة في الغرفة الصفية، وكل معلّم يتميّز عن المعلّم الآخر في أسلوبه.
وتنوّع أساليب التدريس كثيراً، منها:
1-ىأسلوب التدريس المباشر، وهو الذي يقوم على عدة أفكار وآراء المعلّم الذاتية، حيث يقوم المعلّم على نقد سلوك الطالب، وتوجيه سلوكه.
2- أسلوب التدريس غير المباشرة، إذ يوجّه المعلّم الطلاب ويقوم على تشجيعهم بإشراكهم في عملية التعلّم والتعليم، ويستخدم هذا الأسلوب في عملية التعلم الفردي، والتعلم الذاتي.
3- أسلوب التدريس الذي يقوم على التغذية الراجعة، وتحديد مستوى الطالب .
4- أسلوب التدريس الذي يقوم على النقد والمدح، وهو استخدام أسلوب العقاب، وأسلوب الثواب.
5-أسلوب التدريس الذي يوضح التقديم أو العرض، وهو يتلخص في شرح المادة الدراسية بوضوح، وبشكل مفهوم. أسلوب التدريس الذي يوجه أفكار الطلاب، وقد قسّمه فلاندوز إلى خمسة تصنيفات تتمثل في:
- إعادة صياغة الجمل وتعديلها من قبل المعلّم. 
- القيام بإيجاد العلاقة بين فكرة الطالب وفكرة المعلّم والمقارنة بينهما.

- القيام بتلخيص الأفكار التي سردت من قبل الطالب أو الطلاب.
- التنويه بتكرار العلاقات المنطقية أو مجموعة من الأسماء لاستخراج الفكرة. استخدام فكرة من قبل المعلّم وذلك للوصول إلى الخطوات التالية.
- أسلوب التدريس الحماسي للمعلّم، حيث يجب أن يكون الحماس في هذا الأسلوب متزناً، وله أثر كبير في نمو تحصيل الطلاب.
- أسلوب التدريس القائم على تنوّع الأسئلة وتكرارها، وهذا الأسلوب يلعب دوراً مهماً في نمو تحصيل الطلاب.
- أسلوب التدريس الذي القائم التنافس الفردي، وهو لبناء التنافس بين الطلاب، ويستخدم هذا الأسلوب في الدراسة الانفرادية، والدراسة الذاتية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق