السبت، 26 نوفمبر 2016

الابتعاث للخارج استثمار فى العقول












الابتعاث للخارج استثمار فى العقول

معظمنا يحفظ قول الإمام الشافعي :
تغرّب عن الأوطان تكتسب العلا ...
وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تفريج همّ واكتساب معيشة ...
وعلم وآداب وصحبة ماجد
الابتعاث.. جيل جديد يتشكل
ولكن إلى أى مدى تنطبق مقولة الإمام الشافعى على برنامج الملك عبدالله للابتعاث
جاء البرنامج في سياق رؤية استراتيجية سعودية لتطوير التعليم ، وتنمية كافة قطاعاته داخلياً وخارجياً. ونتيجة لهذا الدعم والاهتمام وصل إجمالي ما تم صرفه على برامج الابتعاث خلال العام المالي 1431/1432هـ إلى 12 مليون ريال للابتعاث للجامعات المرموقة في عدد من الدول المتقدمة، في التخصصات التي تحتاجها خطط التنمية للحصول على درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.
فقد أتاح هذا البرنامج لأكثر من 133 ألف مبتعث ومبتعثة، فرصة الدراسة واكتساب المعارف والمهارات وتحقيق الامتداد الثقافي بين المملكة العربية السعودية والحضارات الأخرى من خلال أكثر من 34 دولة في العالم. وصاحب هذا التوسع الكمي في أعداد المبتعثين والمبتعثات وتعدد التخصصات المبتعث لها ودول الابتعاث تنظيماً في خدمة المبتعثين، حيث تم زيادة أعداد الملحقيات الثقافية السعودية في الخارج من 24 ملحقية عام 1426هـ إلى 34 ملحقية حالياً، وتم دعمها بالكفاءات المؤهلة لدعم ومساندة الطلاب والطالبات المبتعثين.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق