الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

أبوظبي للتعليم» يطور المكتبات المدرسية ويحولها إلى مراكز مصادر تعلم



إن أهم أهداف مشروع التطوير تتمثَّل في إجراء زيارات ميدانية للمدارس وتقييم المكتبة الحالية لفهم الاحتياجات الخاصة لكل مدرسة فيما يتعلق بتطوير مراكز مصادر التعلُّم، وتساعد هذه الخطوة في تأسيس بيئة تعلُّم أفضل وتوفير مصادر تعليمية مدرسية تتفق مع ما وضعه مجلس أبوظبي للتعليم من معايير، وسياسات وإطار لاكتساب مهارات الوعي المعلوماتي الذي يُغطِّي جميع جوانب أنشطة عمليات مركز مصادر التعلُّم الجديد.
تشمل جهود التطوير ما يلي:
- تطوير المرافق والمعدات: ويشمل ذلك تجهيزها بالتصاميم المناسبة، تزويدها بأثاث مريح، وأجهزة تلفاز بشاشات مسطحة، وأجهزة عرض بيانات، وماسحات ضوئية، وآلات نسخ مستندات، وطابعات، وإتاحة الاتصال بالإنترنت.
- توفير كتب ومصادر حديثة باللغتينالعربية والإنجليزية، وإتاحة الاشتراك في المجلات، والدوريات العلمية.
- تزويد المراكز بأجهزة حاسوب للبحث عبر الإنترنت وإتاحة استخدام الوسائط المتعددة
كما تشمل مراكز مصادر التعلُّم على مسارح العرائس لطلاب مرحلة رياض الأطفال وطلاب الحلقة الأولى وغيرها من تجهيزات أماكن القراءة الذاتية التي تُناسب المراحل الدراسية الأخرى.

- ومن ناحية اخرى، يتلقَّى اختصاصيي مراكز مصادر التعلُّم الدورات المهنية لتطوير اللغة الانجليزية ومهارات الوعي المعلوماتي.
ومن خلال هذا المشروع، يسعى مجلس أبوظبي للتعليم لتخريج طلاب يتمتعون بقدرات تحليلية، مؤهلين لمواجهة التحديات العالمية مع ادراكهم بضرورة الاحتفاظ بتراثهم الثقافي، وعليه يدعم مشروع تطوير المكتبات المدرسية هذه الأهداف التعليمية ويُطوِّرها حنباً الى جنب مع عملية تطوير المناهج الدراسية وذلك بغرس حب القراءة والتعلُّم في نفوس الطلاب ومساعدتهم على تنمية المهارات اللازمة باستخدام المصادر الموجودة في مراكز مصادر التعلُّم بأقصى حدٍّ ممكن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق