إن التجربة الماليزية تستحق الدراسة خاصة وأن ماليزيا كانت تمر بظروف مماثلة لما تمر به مصر الآن ، فحينما تولي مهاتير محمد رئاسة وزراء ماليزيا عام 1981 كانت دولة فقيرة يعيش حوالي 25٪ من سكانها تحت خط الفقر، ولكنه قرر إحداث نقلة حقيقية في بلاده، ومن هنا وضع خطة لتطويرها وتنميتها اعتمدت علي ثلاثة ركائز أساسية هي: وحدة البلاد، وتجنب الصراعات، والخلافات بين السكان الذين ينقسمون لثلاثة فئات وهم: المالايو ويمثلون 58٪ من السكان، والهنود 7٪، والصينيين 24٪، أما الركيزة الثانية: فكانت الاهتمام بالتعليم، والثالثة: هي التصنيع، ومن ذلك نجح مهاتير محمد في نقل بلاده من دولة زراعية فقيرة تعتمد علي تصدير بعض السلع البسيطة مثل المطاط والقصدير إلي دولة صناعية متقدمة، وبذلك تمكن خلال 22 عاماً قضاها في منصبه من القضاء علي الفقر، ورفع متوسط الدخل من 1247 دولاراً في العام إلي 8862 دولاراً عام 2002، وانخفضت نسبة البطالة بين الماليزيين إلي 3٪ فقط.وهذا العرض يوضح مرحلة رياض الأطفال قى ماليزيا.
للإطلاع على ورقة العمل :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق