أينشتاين واحدً من أعظم الأدمغه في التاريخ ، توفي في عام 1955 .. بعد
ساعاتً على وفاته إختفى دماغه، وذلك بحثا عن السر الكامن وراء عبقريته .
وبعد سلسلة من الدراسات والأبحاث التى أجريت خلال الخمسون عاما الماضية ، تباينت آراء الباحثين والعلماء حول هذه القضية :
البعض رد عبقرية أينشتين إلى أسس بيولوجية،حيث زيادة عدد الخلايا الغروية عن الخلايا العصبية،ولاسيما فى الجزء الأيسر من المخ .
والبعض الآخر يرى أن القشور الجدارية الموجودة على جانبى المخ تزداد فى الحجم عند أينشتين عن الإنسان العادى بنسبة 15% ،حيث أنها المسئولة عن العمليات الحسابية .
والبعض الآخر يردها إلى تداخلات فى المخ تجعل الفرد يرى العالم بطريقة فريدة.
بينما يردها بعض العلماء إلى التركيز الشديد الذى يصل إلى درجة التوحد،بدليل أن أينشتين لم يتكلم إلا فى سن متأخرة وهذا أحد أعراض التوحد.
وفى هذا الصدد يرى أينشتين أن عبقريته ربما ترجع إلى قدرته الشديدة على التركيز والتأمل لحل مسألة ما لمدة طويلة.ويرى أيضا أن الخيال أهم من المعرفة لأن المعرفة محدودة ، أما الخيال فيحيط بالعالم،وعندما سئل أينشتين عن سر عبقريته قال :
أن السر يكمن فى الأ سئلة الفضولية التى يطرحها كالأطفال والتركيز الشديد لأطول وقت ممكن لمحاولة الإجابة عليهاأى أن السبب يكمن فى الشخصية ذاتها.
وهذا مايعتقده البعض من أن الإرادة القوية والتفكير واكتشاف الذات والصبر وتوظيف الخبرات الحياتية تكمن وراء العبقرية .وهذا يتفق مع مقولة توماس أديسون فى :
" أن العبقرية 1% منها إلهام و 99% كد وصبر وتعب"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق