تعتبر الإرادة الباعث الكامن
وراء أى تغيير حقيقى فالتغيير يعتبر
جزءا لايتجزأ من الإرادة،لأن
الإرادة تحدد الضوابط والمعايير ، أما العقل فيشرف على خطوات التنفيذ ، وبغير إرادة
الإنسان تصبح مجموعة المعايير والمبادئ مجردة من معناها أو ليس لها دلالة ،فالإرادة
هى التى تنقل هذه المعايير من دائرة القول إلى دائرة السلوك الفعلى ، وهذا ماأشار إليه الفيلسوف زكى نجيب محمود فى كتاباته كما نجد هذا الإرتباط الوثيق بين العقيدة والإرادة أيضا فى أدب نجيب محفوظ عندما أشار إلى ذلك بقوله"الإيمان إرادة لا علم" }السكرية{ كما عكست العديد من أعماله قوة الإصرار و رفض العجز والاستسلام ، منها قوله : العجز والموت يحولان بيننا وبين رؤية الحقيقة "}العائش
فى الحقيقة{"إن العجز أحيانا عن بلوغ الأمل
لايزعزع الثقة به،مادام الإصرار على المضى نحوه هو المسئول عن وجود النبل
والمعنى للحياة"{حضرة المحترم}.
للمزيد :
للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق