تأثر التعليم في الصميم في جميع أنحاء العالم جراء الانكماش الاقتصادي. خفض الانفاق العام الذي طال المدارس مما أقلق الطلاب ، ومن أكثر هذه البلدان تأثرا هما اليونان وتشيلى ، ويرى الخبراء أن سياسة التقشف الاقتصادى التى اتبعتها هذه البلدان قد تؤثر على التعليم كحق أساسى ، وأنها ستؤدى إلى اتساع الفجوة بين التعليم العام والخاص .علاوة على أثرها على جودة التعليم العام الذى تأثر تمويله بهذه الأزمة .
وقد يمتد تأثير هذه الأزمة الأقتصادية على نظم التعليم فى العالم ولاسيما التعليم العالى ، فبعض الجامعات تتجه إلى التحول إلى شركات متعددة الجنسيات كالنموذج الأمريكى ، حيث سنشاهد انتشار الجامعات فى أنحاء كثيرة من العالم وحتى فى الشرق الأوسط . وتتداول الحكومات اليوم لتقرير كيفية استثمار الأموال فى التعليم ، كما فى الهند والصين وماليزيا وفرنسا وألمانيا والاندماج سعيا إلى التميز وتحقيق التنافسية ، إلا أن هذا الإتجاه سيعمق الفجوة فى التعليم العالى بين النخبة وبين العامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق