الأربعاء، 18 يوليو 2018

الاستقلالية فى التعلم Independence in learning



يُمكن تعريف الاستقلالية بقدرة المُتعلم على القيام بالمبادرة الذاتية للتعلُم بنفسه والتصرف في المواقف والسياقات المُختلفة. ويشمل ذلك القدرة على أخذ قرارات واعية واتباعها وكذلك كفاءة المُتعلم في خلق بيئة تعلُم ملائمة خاصة به. ويُعتبر اختيار الناس والمواقف التي تُساعد في التَعلم وكذلك التأمل في عملية التعلم ككل، جزء من المهارات والكفاءات الأخرى التي تُدمَج ضمن هذا المُصطلح ، ومن أهم جوانبها :
أ- استقلال المتعلم في تحديد حاجاته وأهدافه.
المشاركة في تحديد حاحاته التعليمية، وأهداف تعلمه بدقة، وفهم طبيعة هذه الأهداف والحاجات وأساليب تلبيتها وتحقيقها.
ب- استقلال المتعلم في اختيار مواد التعلم
إن من مبادئ تحمل المتعلم لمسئوليته تعلمه هو اختياره لمواد التعلم المناسبة له، ومن هنا لابد وأن تصمم مواقف التعلم على تعدد البدائل المناسبة للقدرات المختلفة للطلاب.
جـ- الاستقلال في اختيار الاستراتيجيات
للمتعلم الحق في تبني الاستراتيجيات التي تناسب للتعلم، وعلينا أن نصمم المواقف التعليمية التي تدربه على استخدام هذه الاستراتيجيات والأساليب بفاعلية وكفاءة في مواقف التعلم، ليتخذ المتعلم بشأنها قرارا وفق ميوله وقدراته.
ومن أهمها دعم وتشجيع طرق التعلُم الفردي والاعتماد على الذات.
د- الاستقلال في اختيار وقت التعلم
حالات المتعلم مختلفة من وقت لآخر، والمتعلم أدرى بالوقت الذي تنطلق فيه قدراته لأداء مهامه التعليمية، ومن هنا فإن جوانب التعلم يجب أن نفسح الطريق للمتعلم لتحديد الوقت ومقداره اللازم لأداء مهامه التعليمية، كما يجب أن ندربه على اختيار الأوقات المناسبة لمهامه التعليمية.

هـ- الاستقلال في التعامل مع مصادر التعلم
ما من شك بأن التعلم الذي يبنى على المصدر الواحد تعلم لا ينتج للفرد حرية الحركة، وحرية اختيار ما يناسبه، فتحقيق استقلالية المتعلم يتطلب تعدد مصادر التعلم، واعتماد المتعلم على انتفاء ما يناسبه منها وفق قدراته وميوله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق