الثلاثاء، 10 يوليو 2018

هل يستطتيع #لوكالو إهداء #كأس_العالم لوالدته





يحكى لوكاكو معاناته منذ ولادته حتى أصبح نجما لكرة القدم العالمية، ويبدأ "كنا معدومين وليس فقراء".
كنت في سن السادسة، عدت كي أتناول الغداء أثناء استراحة المدرسة، أمي كانت تضع لنا نفس الطعام كل يوم، خبز وحليب، هذا هو الشيء الوحيد الذي كان بإمكاننا تحمل تكلفته".
في يومٍ ما، شاهدت أمي أمام الثلاجة وبيدها حليب كالعادة، لكن هذه المرة بيدها شيء تخلطه معه، أحضرت لي وجبتي، كانت تبتسم وكأن كل شيء على ما يرام، لكني أدركت على الفور ما الذي يجري، كانت تخلط الماء بالحليب، لم يكن الحليب يكفينا لآخر الأسبوع، كنّا معدومين، لسنا فقراء، بل معدومين".

"لقد مرّت أيام، اضطرت أمي فيها لأن تقترض الخبز من المخبز، الفرّانين عرفوني أنا وأخي، كانوا يسمحوا لها بأخذ رغيف من الخبز يوم الإثنين وتسدد ثمنه يوم الجمعة،
كنت أجلس أنا وأمي وأخي الصغير في الظلام، ندعي لله، نصلي، نفكر، نؤمن، نعلم أن كل شيء سيتغير عاجلًا أم آجلًا، احتفظت بوعودي لنفسي، لكني كنت أعود من المدرسة أحيانًا، أرى أمي تبكي".
أقسمت لله، وعدت نفسي، كأن أحدهم غرس أصابعه بداخلي ليوقظني، هذه الحياة يجب أن تتغير، لا يمكنني تحمّل رؤية والدتي بهذه الحالة، لا يمكنني ذلك".
"قلت لها أخيرًا 'أمي، هذه الظروف ستتغير، سترين ذلك، سألعب في أندرلخت، سنكون بخير، ليس عليكي أن تقلقي بعد اليوم، كل مباراة لعبتها كانت أشبه بنهائي، حتى عندما ألعب في الحديقة أو في الشوارع، كنت أعتبرها نهائيات، كنت في السادسة من عمري في ذلك الوقت".
"عندما كنت في سن الـ12 سجلت 76 هدفا في 34 مباراة، سجلت جميع تلك الأهداف وأنا أرتدي حذاء والدي، أرتدي حذاءه وأنا في سن الـ12، حسنًا، كنّا نتشارك الأحذية".
يكمل لوكاكو "في صغري لم يكن بإمكاني مشاهدة تيري هنري حتى على التلفاز، الآن أنا بجانبه في كأس العالم وأتعلم منه كل يوم، في 2002، حذائي كان مليئًا بالثقوب، بعد 12 سنة شاركت في كأس العالم، والآن سأشارك مرةً أخرى".
واليوم هل يستطيع لوكاكو أن يهدى كأس العالم لوالدته كما تمنى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق