الاثنين، 18 سبتمبر 2017

كيف للمنظمة ان تتحول من منظمة تملك المعرفة وتديرها الى منظمة متعلمة ؟



تعرف المنظمة المتعلمة على انها: " المنظمة التي يكون من خصائصها قدرة العاملين فيها على الاعتماد على التجارب المعاشة، وتقاسم المعرفة والحصول على معارف جديدة و الإبداع بالإضافة الى محاولة حل المشاكل التي يتعرضون اليها وليس اخفائها ".

ويعرف ( Senge Peter )على انها :" هي المنظمة التي يكون فيها الأفرادد قادرون على خلق , الحصول وتبادل المعرفة , وكذا تعديل السلوك بطريقة تعكس المعرفة الجديدة " أو هي المنظمة التي يكون العاملون فيها على دراية بضرورة تطوير جماعات التعلم وهي جماعات مستعدة للتعلم بدون قيود
( بصفة عامة المنظمة المتعلمة هي منظمة حديثة تبحث عن تطوير نموذج غير تقليدي يقوم على درجة كبيرة من المرونة وقدرة هائلة عل التفاعل مع المحيط ويأتى استجابة للتغيرات).

وكتعريف شامل هي المنظمة الحديثة التي خرجت من المفهوم التقليدي ( النموذج التايلوري ) والتي تتميز بالمرونة كما انها ماهرة في تكوين المعرفة ونقلها الى جميع
المستويات , وكذا تكييف سلوكها بما يتلاءم والمتطلبات التكنولوجية الجديدة على أن تقوم على درجة كبيرة من المرونة وقدرة هائلة عل التفاعل مع المحيط .

وتتمثل المعرفة في النظام الفرعي المسؤول عن ادارة عمليات المعرفة , ليشمل مجموعة من العمليات وهي : توليد المعرفة , اكتسابها , تخزينها , تحليل البيانات والبحث عنها ونقلها , نشرها والمصادقة عليه.
أى أن إدارة المعرفة تعرف بأنّها مجموعة التقنيات، والأدوات، والموارد البشرية المستخدمة لجمع وإدارة ونشر واستغلال المعرفة لخدمة أهداف مؤسسة معيّنة وتحقيقها، كما أنّها المهارات التي يمتلكها الأفراد العاملون، والتي تستند إلى المعرفة، وعادةً ما يرتبط الهدف من إدارة المعرفة بعمليّة اتخاذ القرار بالمؤسسات، وهذه الإدارة أصبحت مجالاً مستقلاً بجامعة binus منذ عام 1991م من خلال الدورات والمناهج التي تدرس في مجال إدارة الأعمال، ونظم المعلومات، والإدارة العامة، وإدارة المكتبات، وفي الفترة الأخيرة أصبح هناك العديد من المجالات الأخرى التي تساهم في بحوث إدارة المعرفة؛ كوسائل الإعلام بأنواعها، وعلم الحاسوب .

موقع الجامعة :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق