الأربعاء، 13 سبتمبر 2017

الصعود الصينى .... والتحول إلى اقتصاد المعرفة


تشير العديد من التقارير المنشورة إلى أن الصين بدأت في العام 1986 "خطة لتطوير البحث العلمى والتكنولوجى " التي يطلق عليها اختصارا "خطة 863"، لتطوير التقنيات الرائدة واستخدامها في جميع الصناعات الصينية.ولذلك دأبت الحكومة الصينية على تقديم دعم وتسهيلات تفضيلية لعدد كبير من المؤسسات البحثية ، حيث أنشأت مراكز خدمة أعمال التكنولوجيا المتقدمة وحضانات الأعمال المتنوعة وصندوق الابتكار التكنولوجي للمؤسسات العلمية والتكنولوجية المتوسطة والصغيرة الحجم. وخصصت الميزانية المركزية مبلغ 736ر26 مليار يوان لصناديق الابتكار، ودعمت حوالي 45 ألف مشروع و300 ألف من مؤسسات العلوم والتكنولوجيا المتوسطة والصغيرة الحجم.وقد صنفت الصين صاحبة أكبر عدد من طلبات براءات الاختراع على مستوى العالم في 2014 للعام الرابع على التوالي، طبقاً للبيانات الرسمية التي أصدرها المكتب القومي الصيني لحقوق الملكية الفكرية ، مما أدى إلى إنتاج المعرفة ونشرها وتوظيفها فى عمليات التنمية .
وبذلك تستحق أن تصبح الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم منذ عام 2010 بعد الولايات المتحدة، ولا تزال تحافظ على مستويات نمو سنوي في حدود 7% في ظل تراجع اقتصادات كل الدول الكبرى جراء الأزمة المالية العالمية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق