الثلاثاء، 13 يونيو 2017

الدولة الألمانية وقطاعات الاقتصاد والعلوم أنفقت مجتمعة في عام 2014 ما يقرب من 84 مليار يورو على البحث العلمي والتطوير (FuE).


 تتمتع العلوم والأبحاث في ألمانيا بقيمة متميزة واحترام خاص ، وخلال السنوات الأخيرة عمدت كل من السياسة والقطاعات الاقتصادية باستمرار إلى زيادة ميزانياتها المخصصة للنشاطات العلمية.
 في 2013 وصل مجمل الإنفاق على البحث العلمي نسبة 2,84% من الناتج المحلي الإجمالي (BIP). بهذا تحتل ألمانيا مكانتها ضمن مجموعة الصدارة بين بلدان العالم التي تستثمر ما يزيد عن 2,5 من ناتجها المحلي الإجمالي في البحث العلمي والتطوير (FuE). وقد بلغ إجمالي الإنفاق في ألمانيا على FuE في عام 2013 حوالي 80 مليار يورو. حيث قدمت الصناعة حوالي 67% من أبحاث البحث العلمي، وساهمت الجامعات بما مجموعه 18%، والدولة بحوالي 15%. دراسة "سجل إنجازات اتحاد الإبداع 2015" التي وضعتها المفوضية الأوروبية وضعت ألمانيا إلى جانب السويد والدنمارك وفنلندة ضمن مجموعة القيادة "رواد الإبداع" في الاتحاد الأوروبي (EU). وبالمقارنة العالمية فإن حصة ألمانيا من مجمل الإنفاق على البحث والتطوير FuE تصل إلى 7% من الإنفاق العالمي، رغم أنها لا تشغل سوى 1,2% من مجمل السكان العالمي. وقد رفعت الشركات الصناعية في ألمانيا مساهمتها في FuE بين عامي 2010 و2013 بمعدل زاد عن 22%، ووصل الإنفاق إلى ما يزيد عن 57 مليار يورو  ، أما الدولة الألمانية وقطاعات الاقتصاد والعلوم فقد أنفقت مجتمعة في عام 2014 ما يقرب من 84 مليار يورو على البحث العلمي والتطوير (FuE) ، محققة بذلك حجم استثمارات في الإبداع والابتكار لم يسبق له مثيل.
 أما الحكومة الألمانية الاتحادية، فقد رفعت إنفاقها على التعليم والبحث العلمي من عام 2005 حتى 2015 بمعدل 65%. ففي 2015 تم تخصيص 15,3 مليار يورو في موازنة التعليم والبحث العلمي، ومن المتوقع تحقيق نمو إضافي حتى 2017 بمقدار 25%.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق