يشكل المركز منصة للأبحاث لتعزيز أفضل الممارسات العالمية في مجال الابتكار والتعليم وحاضنة لمشاريع الأعمال الناشئة للمواطنين الإماراتيين المهتمين بقطاع التعليم.إذ يعتبر بيئة حيوية تتيح للشباب الإماراتي وطلاب مجموعة " جيمس للتعليـم " المهتمين بقطاع التعليم صقل مهاراتهم في مجال ريادة الأعمال واكتساب معارف الحياة الحقيقية فضلا عن توفير سبل الرعاية لتطبيق أفكارهم على أرض الواقع. وخاصة أن " أكثر من / 30 / في المائة من شباب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يطمحون لإطلاق مشاريعهم الخاصة وأن يصبحوا صناع قرار وقادة لعملية التغيير بالتوازي مع حفز النمو الاقتصادي للمنطقة وتنويع الاقتصاد الخليجي.
وكانت الإمارات قد أعلنت عام 2015 عاما للابتكار في سياق خطة لجعل الدولة رائدا عالميا في مجال الابتكار و بالتالي حفز البحوث واستقطاب المهارات الوطنية وتطوير قادة المستقبل في دولة الإمارات.
ويشكل المركز منطلقا لطرح واختبار نماذج وأساليب جديدة للتعلم مثل نموذج المدرسة الافتراضية للعالم العربي فضلا عن طرح نماذج مبتكرة لتدريب المعلمين من المواطنين الإماراتيين.
ويستند " مركز الابتكار العربي للتعليم " على أربع ركائز أساسية لتحديد وجهة أهداف وجهود الابتكار .. ويتمثل ذلك في الركيزة " الأكاديمية وفضاء الابتكار " وهو مجال متعدد الوظائف لإلهام وتنشيط مسيرة الابتكار وبناء مجتمع يضم نخبة من قادة الفكر والجمهور ممن يركزون على التعلم التعاوني ونقل المعرفة .. بجانب ركيزة " بحوث الابتكار" التي تقوم على أفضل الممارسات العالمية في مجال البحوث والتجارب بعيدا عن الأساليب التقليدية .. وركيزة " اختبارات الابتكار والنمذجة " التي تعزز فحص وتدقيق جميع الأفكار البحثية لتحديد الجدوى التجارية والاجتماعية وقابلية التطوير وأخيرة ركيزة " احتضان الابتكار " لطرح وتطبيق الأفكار وتحقيق التقدم من خلال الدعم المالي والتوجيه والتدريب لمواجهة التحديات التعليمية وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال وتوليد الأفكار ذات الأهمية الاستراتيجية المحتملة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق