الأربعاء، 31 يوليو 2013

الإمكانات المثيرة لتكنولوجيا الحاسة السادسة Pranav Mistry: The thrilling potential of SixthSense technology



في منتدى التكنولوجيا والتسلية والتصميم(تيد)الهند، يستعرض  براناف ميستري من الهند العديد من الأدوات التي تساعد العالم الملموس في التعامل مع عالم المعلومات الرقمي. بالإضافة إلى استعراض جهاز الحاسة السادسة، وهو نموذج الورقة المستعملة كجهاز لابتوب (حاسوب محمول). في جلسة أسئلة و أجوبة مع الجمهور ميستري أخبر بقدرته على توفير الأجهزة المستخدمة لتركيب جهاز الحاسة السادسة، لفتح الأبواب أمام الجميع.

يشرح Pranav Mistry فى هذا الفيديو فكرته وكيف توصل إليها وترجمها فى تطبيقات عملية بقوله: 

منذ نشأنا... و نحن نتعامل مع الأشياء من حولنا. و هناك عدد هائل من الأشياء... التي نستعملها كل يوم. على النقيض من أجهزة الحاسوب، فإن الأشياء الآنفة الذكر سهلة الاستعمال. عندما نتحدث عن الأشياء، فإن الموضوع المتعلق بها والذي يتأتى تلقائيا... هو حركة الإيماء: أي حركة التحكم بهذه اللأشياء... ...و كيفية استعمالها في حياتنا اليومية. نحن نستعمل حركة الإيماء ليس للتحكم بالأشياء فقط، ولكن أيضاً للتعامل مع بعضنا البعض. إيماءة كتلك المستعملة في التحية الهندية (نماستي)،لإظهار الإحترام، أو ربما... في الهند لانحتاج لتعليم الأطفال أن هذه الحركة تعني... ...أربعة في لعبة الكريكيت. فهذه الحركة نتعلمها أثناء طفولتنا من الحياة اليومية.
لقد بدأت باستكشاف هذا المجال منذ ثماني سنوات، ولقد بدأت فعلياً بالفأرة الموجودة على مكتبي. عوضاً عن استخدامها للتعامل مع الحاسوب، فككتها. أغلبكم على علم ... أن الفأرة تتكون من كرة في الداخل... وهنالك مدورين اثنين، يدلان الحاسوب على إتجاه حركة الكرة... ...وبالتالي على حركة الفأرة. لذلك، ركزت على هذين المدورين، واحتجت للمزيد، فاستعرت فأرة أخرى من صديقي... ...لم أردها له أبداً !! وبذلك أصبح لدي أربع مداور. ومن ثم، ما فعلته بهذه المداور هو التالي... ...أزلتها من كل فأرة... ثم وضعتها في صف واحد. يتكون كل مدور من نظام خيط وبكرة. ما أردت عمله هو جهاز وسيط لنقل الأيماء... هذا الجهاز يعمل كلاقط للحركة... بكلفة دولارين فقط. وبذلك،أي حركة أقوم بها جسدياً، تُنسخ في العالم الرقمي، فقط من خلال استخدام هذا الجهاز، الذي صنعته خلال السنوات الماضية، في عام 2000.
لأني كنت مهتما بدمج العالمين الرقمي و الحقيقي، فكرت في الصفحات اللاصقة. فكرت، لم لا نصل... ...واجهة عالم الصفحة اللاصقة الملموس بالعالم الرقمي؟ الرسالة المكتوبة لأمي على الصفحة اللاصقة أي على الورق... ...تتحول إلى رسالة على الهاتف المحمول، أو ربما لقاء عمل تلقائيا ينتقل إلى المفكرة الرقمية، وربما قائمة أعمال تلقائياً تتوافق معك. و بإمكانك أيضاً البحث في العالم الرقمي، فتستطيع كتابة سؤال يقول؛ "ما هو عنوان الدكتور سميث؟" ثم يطبعها هذا النظام... أي يعمل كنظام إدخال و إخراج للمعلومات، لكن مصنوع من الورق.
لكن ما يثير الإهتمام في هذه التكنولوجيا هو أنك تحمل عالمك الرقمي معك أينما ذهبت. بإمكانك استخدام أي سطح، أو أي جدار حولك، كواجهة. الكاميرا تقوم بالتقاط كل حركاتك. أي إيماءة بيديك، إنها تلتقط هذه الحركات. في الواقع، إذا لاحظتم،هنالك ألوان للتحديد نستخدمها في النسخة الأولية . بإمكانكم الرسم على أي جدار. بإمكانك الوقوف أمام الجدار، و الرسم عليه. ليس فقط باستعمال إصبع واحد، لدينا الحرية باستخدام كلتا اليدين، يمكننا استخدام اليدين لتكبير أوتصغير خريطة موجودة أمامك الآن.الكاميرا في الواقع... ...تلتقط الصور... ...و أيضاً تتعرف على أبعاد الصورة و ألوانها وهناك أيضاً العديد من العمليات التي تدور في داخل الجهاز. عملياً، الأمر معقد بعض الشيء، لكنه يأتي بنتائج سهلة الاستعمال.
وفى النهاية يشيرPranav Mistryإلى أن ماتوصل إليه هو نتاج لتعليمه الذى تلقاه فى بلده الهند .
حقا هذا هو الفرق بين نظم تعليمية تنتج علماء وعباقرة ونظم أخرى تنتج !!!!!!!
للمزيد :



لمشاهدة الفيديو مترجم للعربية :


موقع Pranav Mistry على الرابط التالى  :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق