جامعة الأزهر هي المؤسسة الدينية العلمية الإسلامية العالمية الأكبر في العالم وثاني جامعة أنشئت في العالم بعد جامعة القرويين وهي توجد في القاهرة-مصر. يسجل التاريخ أن (الأزهر) أنشئ في أول عهد الدولة الفاطمية بمصر جامعا باسم (جامع القاهرة، الذي سمى الأزهر فيما بعد) حيث أرسى حجر أساسه في الرابع والعشرين من جمادى الأولى 359هـ/970م، وصلى فيه الخليفة المعز لدين الله الفاطمي ثاني خلفاء الدولة الفاطمية صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان سنة 361هـ/972م، إيذانا باعتماده الجامع الرسمى للدولة الجديدة، ومقرا لنشر الدين والعلم في حلقات الدروس التي انتظمت فيه، وبدأها القاضى أبو حنيفة بن محمد القيروانى قاضى الخليفة المعزلدين الله، وتولى التدريس أبناء هذا القاضى من بعده وغيرهم, إلى جانب دراسة علوم أخرى فيالدين واللغة والقراءات والمنطق والفلك. حسب التصنيف العالمي من موقع ويبو ماتريكس لجامعات العالم فان جامعة الأزهر احتلت المركز 74 في أفريقياو 8,019 عالميا بين الجامعات والدراسة فيها قاصرة على المسلمين فقط .
إلا أن التغيرات العالمية والمحلية والمحن الاجتماعية التى يمر بها المجتمع المصرى اليوم تفرض تجديد لغة الخطاب الدينى ، وهذا لن يتأتى إلا من خلال تنمية مهارات الدعاة من خريجى الأزهر وإكسابهم مهارات جديدة بما يساعدهم على أداء الأدوار الجديدة الملقاة على عاتقهم ، ومن هذه المهارات :
- القدرة على التواصل الفعال .
- مهارات الحوار .
- مهارات الإقناع .
- مهارات استخدام التكنولوجيا الحديثة وتوظيفها لخدمة الدعوة.
- مهارات التعامل مع الصراعات وحلها.
- إتقان بعض اللغات الأجنبية.
- مهارات التفكير الناقد.
وهذا بدوره يتطلب إدخال مواد جديدة فى عملية الإعداد مثل علم النفس الدعوى وعلم الإقناع والبرمجة اللغوية العصبية ودراسة بعض اللغات الاجنبية والتعامل مع التقنيات الحديثةوأساليب التواصل والتنمية المهنية الذاتية والمستمرة ...الخ ،على أن يتم ذلك فى إطار استراتيجية لتفعيل أدوارهم على مستوى الجمهوية وخاصة فى القرى والنجوع التى تعانى من الأمية و تفتقر إلى الوعى الدينى وبما يساعد نشر الممارسات الدينية الصحيحة التى تستند إلى القرآن والسنة وتعمل على نشر روح التسامح وقيم الولاء والإنتماء واحترام رأى الآخر والتفكير العلمى السليم والوعى بقيمة الوقت وقيمةالعمل.
للمزيد :
موقع جامعة الأزهر :
الرابطة العالمية لخريجى الأزهر :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق