الأحد، 7 أكتوبر 2018

مبادرة سنغافورة : " مدارس لفكر أمة تتعلم "



انبثقت من أن المدارس السنغافورية يجب أن تركز على تنمية التفكير الإبداعى لدى النشئ، واندرج تحتها ثلاث مجالات رئيسية :
1- اللامركزية فى المدارس .
أعلنت وزارة التعليم ىف سنغافورة فى أوائل عام 2000 عن نيتها ا بالسماح لحوالى 25% من إجمالى المدارس الثانوية بأن تكون مستقلة عن إشرافها، بشرط أن يكون لدى هذه المدارس سجل حافل من النتائج
الأكاديمية ، وبرامج التعليم المتميزة، والشراكات المجتمعية القوية، بحيث تزود الوزارة المدارس بمبزانية لتطوير المعلمني، وشراء المواد التعليمية ويتمتع مديري المدارس المستقلة بمرونة أكبر فى اتخاذ القرارات واختيار المناهج.


المجال الثانى : تكنولوجيا المعلومات والاتصالات : تم تنفيذ هذا المجال وفقا لثلاثة خطط مدروسة على مدى سبعة عشر عاما هدفت الخطة الأولى ( 1997 -2000) إلى تزويد المعلمين بكفاءات أساسية فى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وهدفت الخطة الثانية ( 2003 -2008) إلى تكامل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع المناهج، وتشجيع الطالب على الاستخدام المبكر لها ، وهدفت الخطة الثالثة والأخيرة (2009 - 14 20 ).
إلى دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على نحو أفضل فى المناهج وطرق التدريس والتقويم ؛ بغية تحسين التعليم، وتنمية الكفاءات للقرن الواحد والعشرين.


المجال الثالث: طرق التدريس يعنى هذا المجال بتنحية المعلم عن دوره القديم كمركز للعملية التعليمية؛ليكون الطالب هو المحور الأساس؛ من أجل تنمية مهاراته فى التفكير والتعلم الذاتى . فالطالب عنصر فعال يشارك فى عمل المشاريع، والمشاركات المجتمعية ، كما يعنى هذا المجال بتوسيع مدارك المعلمني إلى بناء اسرتاتيجيات تعليمية حتت شعار "تعليم أقل، تعلّم أكثر"
وبناء على ذلك، أدخلت وزارة التعليم العديد من التغييرات فقلصت ساعات العمل لدى المعلمين ومنحتهم وقتا أكثر للتفكير ، وعملت على توظيف المزيد من المعلمين ، وتقليل المحتوى فى المنهج الدراسى وجعل التعلم أكثر جاذبية وفعالية.

2-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق